قال الدكتور المختص في علم الاجنة حاتم الغزال أن عدد الوفيات اليومي تجاوز ال65 خالة معتبرا ان هذا الرقم مرتفعا جدا ووصف الوضع الوبائي بتونس ب”الخطير” مؤكدا أن الإجراءت المتخذة من قبل الدولة سيتسبب في 10000 حالة وفاة بفيروس كورونا قبل موفى هذا الشتاء
”أُنتوني فوسي” كبير علماء المناعة في الولايات المتحدة في حديثه عن النتائج الأخيرة للتلقيح يقول و هو يمثّل وضعنا اليوم بوضع المحاربين المنهكين في ساحة القتال : الفرسان قادمون بسرعة لنصرتنا و في الإنتظار علينا بمواصلة القتال أكثر من أي وقت مضى. جنودنا في تونس يتراجعون يوما بعد يوم و كأننا تعودنا على ثقافة الهزيمة رغم أننا قادرون على الإنتصار. سجلنا في ال12 يوم الأخيرة بين 630 و 788 وفاة اي معدل 52،5 الى 65،5 وفاة في اليوم (الرقم الدقيق غير معلوم بسبب عدم دقة نشريات وزارة الصحة) بعد ان كنا في معدل 30 الى 35 وفاة في اليوم في شهر اكتوبر. و إذا واصلنا على نفس المنوال سنتجاوز 100 وفاة في اليوم في ديسمبر و لا أحد يحرّك ساكنا. في البداية كانوا يرفضون التحرك لانهم ينكرون أن الوضع سيصل الى هذا الحد من الخطورة إذا رفضنا مواجهة الواقع و بقينا نعيش في وهم إنحسار الوباء ذاتيا و اليوم أصبحوا يرفضون التحرك لانهم بدأوا يتعودون على رائحة الموت في كل مكان… المهم بالنسبة لهم هو أن تبقى المقاهي مفتوحة و “نصب الفريب” مكتضة بالزبائن و إلا ستسقط أسهمها في البورصة العالمية. سنتجاوز 10.000 وفاة قبل خروج فصل الشتاء بدون تدابير أكثر صرامة في منع اي شكل من أشكال التجمعات و نشر الجيش لفرض تطبيق ذلك. •• حجر موزون + تكثيف التحاليل + تسريع الحصول على التلقيح هي الإستراتيجية الوحيدة لإنقاذ آلاف الأرواح خلال الأشهر القادمة.