قال الاعلامي سمير الوافي من خلال تدوينة على حسابه الرسمي على الفايسبوك اليوم، الثلاثاء 17 نوفمبر 2020، إنّ رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ تمكّن في فترة قصيرة جدا من تدمير أكثر ما يمكن من الدولة، ولو بقي أكثر لأصبحت الدولة مجرد إشاعة.
وأضاف الوافي أنّ الفخفاخ يشتبه في تورّطه في ملف النفايات الإيطالية، إلى جانب تورطه في تضارب المصالح وجريمة فتح الحدود بدون تشديد في الإجراءات.
وأكّد الوافي أن الفخفاخ متهم في قضية أخرى تتعلق بالتمعش من النفايات عبر صفقة فاسدة، مستنكرا ما تسبّب فيه من عبث وتهوّر خلال فترة حكمه ووصفه بأسوأ رؤساء الحكومات.
“في فترة قصيرة جدا نجح الياس الفخفاخ في تدمير أكثر ما يمكن من الدولة…ولو بقي أكثر لأصبحت الدولة مجرد إشاعة…!!!فإلى جانب تورطه في تضارب المصالح وقضايا أخرى يحقق فيها…هو أيضا مرتكب جريمة فتح الحدود بدون تشديد في الإجراءات…حيث ندفع ثمن ذلك اليوم أرواحا وأموالا وأرزاقا وإستقرارا…!!!واليوم أيضا يُفتح ملف النفايات الإيطالية الذي يشتبه في كونه على علاقة به…مثلما هو متهم في قضية أخرى تتعلق بالتمعش من النفايات عبر صفقة فاسدة…فماذا لو ظل رئيس حكومة لمدة أطول !؟ أي خراب نجونا منه بإقالته وإزاحته !؟؟…ومع ذلك أجده يعلمنا الأخلاق ويكتب ” إنما الأمم الأخلاق ما بقيت…فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا…”…خير المصلحين من بدؤوا بأنفسهم يا سي الفخفاخ…سامح الله من وضعك صدفة في تاريخ تونس كأحد أسوأ رؤساء الحكومات…ولم يتق الله في هذه البلاد التي عانت من حكم الهواة ومن العبث والتهور…!!! “