أكّد الإعلامي علاء الشابي في برنامج نجوم اليوم السبت 21 نوفمبر 2020، أنّه مرّ بأزمة صحية صعبة خضع إثرها لحمية في إطار العلاج الذي كان يتلقاه مع أدى إلى فقدانه 27 كيلوغرام من وزنه، مؤكّدا أنّ هذه الأزمة تزامنت مع إصابته بفيروس كورونا، حيث تلقى العدوى من ضيفة في برنامج ”عندي ما إنقلك” ونقل بدوره العدوى إلى زملائه، حسب قوله.
وكشف الشابي أنّه أصيب بسرطان في الدم لكن في بداياته وقد تفطّن له من خلال ارتفاع في الصفائح الدموية بشكل كبير، دون إيجاد تفسير لذلك وقد أمره طبيبه المباشر بضرورة السفر إلى باريس العاصمة الفرنسية للعلاج.
وأكّد أنّ اقترض أموالا لتغطية تكاليف العلاج، لأنّه لا يستطيع السفر وبحوزته أموالا بالعملة الصعبة، وكانت الكلفة في حدود 70 ألف دينار، قائلا ”تحويشة العمر صرفتها على صحتي ”.
وأوضح أنّه خضع لتحاليل في تونس وفي فرنسا وكانت النتيجة ذاتها، لكن الاختلاف كان في طريقة العلاج والتجهيزات، متابعا ”رغم الخبرة الكبيرة لأطباء تونس نفتقر للتجهيزات”.
ظلم ذي القربى أشدّ وقعا من السيف
وفيما تعلّق باتّهامه بـ”الكذب”، قال ضيف نجوم ”25 سنة في ميدان الإعلام ولست في حاجة إلى إثارة ”البوز” من خلال مرضي وبإمكانهم التشكيك في أي شيء إلاّ في مرضي ”.
وتابع ضيف نجوم ”أنا لست في حاجة لصنع مصيبة من أجل البروز أنّا من أنجح المنشطين في تونس.. وما قيل في تلك الفترة كان الرداءة بعينها والغاية منها حسد وكره وضرب شعبيتي ”.
وقال علاء الشابي ”ظلم ذي القربى أشدّ وقعا من السيف.. أنا لم أظلم أحدا في حياتي ولست مضطرا للاعتذار من أي شخص ولا أتحمّل مسؤولية تصريحات شقيقي ”.
وأكّد أنّه لم يقم بسحب أي قضية رفعها ضدّ كل من اتهمنه كذبا، ونفى في هذا السياق أي علاقة له بالقضية التي أحيل على إثرها شقيقه على مستشفى الأمراض العقلية.