كشف رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات عفيف الفريقي، أن 68 بالمائة من العجلات في تونس، متأتية من الأسواق الموازية ومصدرها التهريب، ولا تستجيب للمواصفات الفنية ومعايير السلامة المرورية .
وأضاف الفريقي، في تصريح أدلى به اليوم السبت لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن 32 بالمائة فقط من العجلات المتوفرة في السوق الوطنية مطابقة للمعايير والمواصفات الفنية، منها 12 بالمائة صناعة التونسية و20 بالمائة ماركات عالمية لها نيابات في تونس.
ولاحظ أن عدد وفيات حوادث الطرقات خلال هذه السنة يظل مرتفعا رغم انخفاضه نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يتطلب تكثيف جهود التوعية والتحسيس، وتنسيقها بين جميع الأطراف المتدخلة من وزارات وبلديات ومجتمع مدني، فضلا عن وضع استراتيجية وطنية في الغرض تتماشى مع الواقع التونسي في هذا المجال.
واقترح في هذا الصدد، تأسيس هيئة عليا مستقلة تحت إشراف الحكومة، تسهر على ملف السلامة المرورية وتنسق الجهود بين جميع الأطراف المتدخلة في هذا المجال.