الدكتور حاتم الغزال : فرض الحجر الصحي الشامل مهما كانت التكاليف في هذه الحالة

أكد الدكتور حاتم الغزال المختص في علم الأجنة، أن “الوضعية الوبائية في تونس تشهد تحسنا طفيفا في عدد الحالات الجديدة مقارنة بعدد التحاليل مما سيجعلنا نشهد خلال شهر فيفري إنخفاضا بسيطا في عدد الوفايات و تحسنا في نسبة الشغور في المستشفيات مقارنة بجانفي وهي تقريبا نفس المرحلة التي مررنا بها في شهر ديسمبر مقارنة بنوفمبر”.


وأضاف الغزال في تدوينة نشرها على الفايسبوك بأن الوضعية الوبائية في استقرار منذ 4 أشهر مضيفا “إنتشار السلالة البريطانية لا قدّر الله سوف يتسبب في تضاعف عدد الحالات الجديدة و الوفايات و لتجنب ذلك قامت الدولة بإجراءات حمائية على الحدود حتى لا يدخل حاملي هذه السلالة الى تونس و يبقى الأمل في أنها لم تدخل إلى حد الآن لأن إنتشارها قبل الإنطلاق في التلقيح سوف يجبر الحكومة هذه المرة على فرض الحجر الصحي مهما كانت التكاليف”.كما أشار الى أنه سيتم الإنطلاق في تلقيح 80% ممن يتجاوز سنهم 60 سنة بداية من شهر مارس مما سيمكّن من التخفيض بنسبة 60% من الدخول للمستشفى و من الوفايات في شهر ماي و يجعل الأمل كبيرا في عودة الحياة الى طبيعتها بداية من صيف هذه السنة، وفق تعبيره.

وفي ما يلي نص التدوينة:


“الوضعية الوبائية في تونس تشهد تحسنا طفيفا في عدد الحالات الجديدة مقارنة بعدد التحاليل مما سيجعلنا نشهد خلال شهر فيفري إنخفاضا بسيطا في عدد الوفايات و تحسنا في نسبة الشغور في المستشفيات مقارنة بجانفي و هي تقريبا نفس المرحلة التي مررنا بها في شهر ديسمبر مقارنة بنوفمبر و التي جعلت البعض يعتقد أننا تجاوزنا ذروة الوباء و لكن الحقيقة ليست كذلك.نحن منذ 4 اشهر في مرحلة إستقرار للحالة الوبائية ستدوم لعدة أشهر أخرى و لن تؤثّر عليها إلا العوامل التالية :• إنتشار السلالة البريطانية لا قدّر الله سوف يتسبب في تضاعف عدد الحالات الجديدة و الوفايات و لتجنب ذلك قامت الدولة بإجراءات حمائية على الحدود حتى لا يدخل حاملي هذه السلالة الى تونس و يبقى الأمل في أنها لم تدخل إلى حد الآن لأن إنتشارها قبل الإنطلاق في التلقيح سوف يجبر الحكومة هذه المرة على فرض الحجر الصحي مهما كانت التكاليف.• الإنطلاق في تلقيح 80% ممن يتجاوز سنهم 60 سنة بداية من شهر مارس سيمكّن من التخفيض بنسبة 60% من الدخول للمستشفى و من الوفايات في شهر ماي و يجعل الأمل كبيرا في عودة الحياة الى طبيعتها بداية من صيف هذه السنة.• ظهور طفرة جديدة تونسية تتسبب في إنخفاض خطورة الفيروس و هي فرضية ممكنة جدا نظريا… قولوا آمين.”