رفعت وزارة التربية، يوم الأربعاء، 30 قضية ضد أشخاص يمتلكون صفحات على شبكة التواصل “فايسبوك” بعد أن تفطنت خلية اليقظة والمتابعة التي ركزتها وزارة التربية لتقصي محاولات الغش، إلى نشرهم مقاطع حقيقية من الاختبارات الكتابية لليوم األول من امتحان الباكالوريا دورة 2021،.بحسب المدير العام لالمتحانات عمر الولباني وأكد الولباني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن وزارة التربية قامت بالتنسيق مع المصالح المختصة لوزارة الداخلية ووزارة العدل لتتبع أصحاب تلك الصفحات المتورطة في عمليات الغش من خالل تقديم قضايا ضدهم في المحكمة الابتدائية بتونس 1 ،مشيرا إلى أن المندوبين الجهويين للتربية مخولون بمقتضى صالحياتهم برفع قضايا ضد كل من يثبت تورطه في عمليات الغش.
وقال ” إن هذه الصفحات المعتدية على المنظومة الوطنية لالمتحانات جّندت شبكات متواطئة معها داخل قاعات الامتحان تتكون من مترشحين مأجورين “قاموا بتصوير الاختبارات الكتابية بعد توزيعها بأجهزة تصوير صغيرة الحجم قبل أن يقوموا بإرسالها بوسائل الكترونية إلى المشرفين على تلك الصفحات.
بعد استقبال مقاطع من الاختبارات الكتابية يقوم فريق متواطئ في عملية الغش باإلجابة على األسئلة ثم نشرها على تلك الصفحات المغلقة على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أو إرسالها إلى التالميذ المترشحين المتحان الباكالوريا المنخرطين في تلك الصفحات أو المجموعات المغلقة بمقابل مادي.
وأفاد أن هناك “لوبيات” تقوم قبل انطالق الاختبارات الكتابية المبرمجة بنشر مقاطع وهمية من الاختبارات مما يحدث تشويشا في ذهن التالميذ، وذلك بهدف دفعهم إلى القيام بدروس تدارك خصوصية قبل يوم من موعد إجراء الامتحان.
و كشف الولباني أن لجنة المتابعة الحظت “حركية كبيرة” على مستوى الدروس الخصوصية قبل انطلاق الاختبارات. ويتم بحسب الاجراءات المعمول بها إيقاف كل مرشح الجتياز امتحان البكالوريا عن مواصلة إجراء الاختبار في حال وقع إلقاء القبض عليه متلبسا في محاولة الغش أو الغش أو سوء السلوك أو حامال معه أحد الأجهزة الإلكترونية الممنوعة على غرار الهاتف الجوال وأجهزة التصوير والسماعات ما عدا الآلات الحاسبة المؤشر عليها من قبل المعاهد الثانوية.