قال وزير الصحة بالنيابة، محمد الطرابلسي، الاربعاء، ان الوضع الصحي بالبلاد “لا يزال حرجا” مؤكدا على ضرورة مواصلة احترام البروتوكولات الصحية والقرارات التي تم اتخاذها سابقا.واضاف تصريح اعلامي لدى اشرافه بمقر الشركة التونسية للكهرباء والغاز، على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح بالوسط المهني بكامل تراب الجمهورية، “ان تونس مازالت تعاني من نقص هام على مستوى الاكسجين.
واشار الى ان حوالي 150 الف لتر من الاكسجين يتم توريدها يوميا مبينا ان الصعوبة تكمن في كيفية وصول هذه المادة الى جميع المستشفيات بمختلف جهات البلاد.
واشار وزير الصحة بالنيابة من جهة اخرى، ان تونس قادرة اليوم على تلقيح عدد كبير من المواطنين ضد كورونا بعد ان توفرت لديها كميات كبيرة من التلاقيح بفضل المجهود الوطني “الكبير” على مستوى الشراءات لمواجهة جائحة كورونا وايضا لدعم مختلف الدول الشقيقة والصديقة بتوفير كميات هامة من اللقاح.
وحول اليوم المفتوح للتلقيح المبرمج ليوم الاحد المقبل الموافق ل 8 اوت الجاري، افاد الوزير ان العملية تستهدف الفئات التي يبلغ سنها او يفوق ال40 سنة مؤكدا توفر التلاقيح الكافية لهذه الفئة العمرية سواء المسجلة او غير المسجلة بمنظومة “ايفاكس”واوضح في السياق ذاته انه وبعد الانتهاء من تقديم الجرعة الثاني التي ستكون مع نهاية الشهر الجاري (31 اوت ) سيتم التوجه للفئات التي تقل اعمارهم عن ال40 سنة مؤكدا انه وفي اجل اقصاه 15 اكتوبر سيتم تلقيح اكبر عدد ممكن من التونسيينومن جهته ابرز مدير عام الصحة العسكرية فريق طبيب مصطفى الفرجاني ان مختلف المجهودات الدبلوماسية سمحت ان يكون لتونس مخزون جيد من التلاقيح من المتوقع ان يكون في حدود 8 ملايين جرعة الى غاية يوم 15 اوت الجاري.
واكد الفرجاني ان التلقيح هو السبيل الوحيد للتخلص من الوباء والتقليص من عدد الاصابات مبينا ان المؤسسة العسكرية وبالتعاون مع وزارات الصحة والنقل والشؤون المحلية والخارجية … متواجدون في قاعة عمليات الحرب ضد الكوفيد التي تعمل على مدى ال24 ساعة لتكثيف عمليات التلاقيحوقال مدير عام تفقد طب الشغل والسلامة المهنية بوزارة الشؤون الاجتماعية لطفي محجوب ان عملية التلقيح في الوسط المهني، التي انطلقت في كامل تراب الجمهورية، ستشمل في مرحلة اولى العمال البالغين من العمر 40 سنة فما فوق بكل القطاعات بما فيها القطاع الفلاحي على ان تفتح بعد تلقي هذه الفئة الجرعة الثانية لبقية الشرائح العمرية.