في غضون 10 أيام ، منذ تاريخ 25 جويلية أقال الرئيس قيس سعيّد نحو 30 مسؤولاً من وزراء وقضاة ومستشارين ومديرين ودبلوماسيين.
بدأ سعيّد مساء 25 جويلية بتنحية رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية هشام المشيشي.
كما أقال سعيّد مستشاري المشيشي الثمانية وهم: رشاد بن رمضان، بلحسن بن عمر، إلياس الغرياني، أسامي الخريجي، عبد السلام العباسي، سليم التيساوي زكرياء بلخوجة، مفدي المسدي.
يوم 26 جويلية أقال سعيد الوزيرة لدى رئيس الحكومة المقال المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان، إضافة إلى وزير الدفاع الوطني إبراهيم البرتاجي.
يومي 27 جويلية أقال رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية عبد الرازق الكيلاني.
وأقال المكلف بمهام وكيل الدولة العام، مدير القضاء العسكري، العميد القاضي توفيق العيوني، ومدير ديوان رئيس الحكومة المعز لدين الله المقدم ، وكاتب عام الحكومة وليد الذهبي.
يوم 28 جويلية أقال رئيس مدير عام التلفزة التونسية محمد لسعد الداهش.
وشملت الإقالات أيضا 9 مكلفين آخرين بمهام في ديوان الحكومة، وهم: فتحي بيار، محمد علي العروي، حسام الدين بن محمود، بسمة الداودي، ابتهال العطاوي، منجي الخضراوين، نبيل بن حديد، بسام الكشو، روضة بن صالح.
يوم 29جويلية أقال المدير العام للمصالح المختصة بوزارة الداخلية الأزهر لونغو.
ثم أقال كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، ووزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار علي الكعلي، وإقالة وزير تكنولوجيا الاتصال محمد الفاضل كريّم.
آخر إقالات قيس سعيّد كانت الثلاثاء 3 أوت بتنيحة والي صفاقس أنيس الوسلاتي وسفير تونس بواشنطن نجم الدين الأكحل.