أعلن رئيس كتلة قلب تونس في البرلمان المجمد أسامة الخليفي ، اليوم الجمعة، انه يتعرض لحملة ممنهجة تصل لدرجة التهديد بالقتل، محملا مسؤولية سلامته لرئيس الجمهورية قيس سعيد قائلا إنه تم الانتقال من موجة التكفير إلى موجة التخوين لكل من يخالفهم الرأي.
وأضاف الخليفي ” الخيانة العظمى هي التهمة التي يوجهونها ضد كل من يخالفهم الرأي”، معتبرا ذلك إعداد للرأي العام الوطني للتخلص من شخصه بإعتباره خطر على قيس سعيد وعلى تونس حسب تصريحه لشمس اف ام .
وعن تجميد البرلمان قال رئيس كتلة قلب تونس في المجلس انه “لا يعترف بتجميد البرلمان لانه لا وجود له في الدستور ولا معنى له”.يشار ان اسامة الخيلفي اثار انتقادات واسعة خلال حضوره في اتحاد البرلمانات الدولي في النمسا، حيث عبرت عديد الشخصيات الوطنية عن إستنكارها معتبرين مداخلته دعوة للتدخل في الشأن التونسي وإستقواء بالأجنبي وفيه إنتهاك للسيادة الوطنية.