قال مدير التمويل والدفعات الخارجية بالبنك المركزي التونسي، عبد الكريم الأسود، اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021، إن البنك المركزي يطمئن المواطنين التونسيين على وضعية تأمين الأجور إلى أواخر السنة الحالية مع مواصلة العمل اليومي بين مصالح البنك ووزارة المالية رغم الضغوطات على المالية العمومية من اجل ضمان ذلك.
وأكد عبد الكريم الأسود، في تصريح لإذاعة موزاييك، أن هناك برنامجا لتعبئة موارد في إطار التعاون الثنائي لتغطية الدفعات والحاجيات إلى أواخر سنة 2021.
وأشار المسؤول بالبنك المركزي، إلى نجاح البنك في تمكين البلاد من حجم احتياطي من العملة الصعبة يعتبر مقبولا ومريحا ولا يطرح إشكالات على مستوى الدفعات لفترة 2020/2022 والذي يؤمن إلى حدود البارحة تجاوز أكثر من أربعة اشهر وبنسبة 130 يوم توريد الذي يعتبر في مستوى مقبول جدا مقارنة ماتشهده البلاد والذي ظهر كعنصر ايجابي وحيد في بلاغ وكالة الترقيم العالمية ‘موديز’.
يذكر أن وكالة الترقيم الأمريكية “موديز”، خفضت أمس الخميس، ترقيم تونس السيادي على المدى الطويل بالعملة الصعبة والعملة المحلية من “ب3” إلى “سي أ أ “مع المحافظة على الآفاق السلبية.
كما راجعت “موديز”، أيضا، ترقيم البنك المركزي التونسي، المسؤوول قانونيا عن الدفوعات المتعلقة بكل رقاع الحكومة، نحو الانخفاض من “ب3″ إلى” سي أ أ 1″ مع المحافظة على آفاق سلبية.
وافادت “موديز” بأن التخفيض من ترقيم تونس يأتي تبعا لضعف الحوكمة وتنامي الشك في قدرة الحكومة على ارساء اجراءات تكفل الاستجابة لحاجيات التمويل المرتفع بعنوان السنوات القادمة.