كشف محامي الصحفية ومقدمة نشرة الأخبار بالقناة الوطنية نوال الزرڨاني، حقيقة خبر “إعفائها” من العمل.
وقال المحامي اليوم في تصريح لـ”I fm” إن هناك مغالطة، ولا يوجد إقالة أو استقالة، موضحا أن موكلته وضعت وثيقة إعفاء على مكتبها قد كتبتها ولم تسلمها لأحدـ غير أن أحد زملائها قد سرق الوثيقة، حسب المحامي، وسلمها لرئاسة التحرير ثم لرئيس مدير عام دون المسالك الإدارية حسب نفس المصدر.
وأضاف المحامي، أنه تم الإمضاء على الوثيقة دون علم نوال و لا استشارتها، حيث تفاجأت.
وأكد محامي الصحفية، أن موكلته تتعرض منذ سنوات إلى هرسلة، حيث تم إعفائها في 2014 من تقديم النشرة بسبب السمنة.
وأوضح أن ضغطا مسلطا على موكلته من المؤسسة إثر كل تدوينة تكتبها على صفحتها الشخصية بالفايسبوك وآخرها التي روت فيها معاناتها مع الكوفيد في الصيف، حسب المحامي.
ووصف المحامي ما حدث لموكلته بالـ”مهزلة من طرف مؤسسة عمومية تمثل وجه البلاد”، مؤكدا تقديم مطلب في فتح تحقيق إداري في الموضوع، كما تم إعلام نقيب الصحفيين بالأمر، مؤكدا اللجوء إلى القضاء في حال عدم التفاعل من المؤسسة الوطنية.