أثارت تصريحات المستشارة الإعلامية السابقة لرئاسة الجمهورية السيدة رشيدة النيفر بأن الرئيس المدير العام المقال لسعد الداهش والتلفزة التونسية بصفة عامة حاولوا إفساد صورة رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال الحوار التلفزي الخاص بمائة يوم عمل،أثار موجة غضب لعدد من أبناء التلفزة الوطنية وخاصة الصحفية الهام الكتاني والصحفي إيهاب الشاوش مقدمي الحوار حيث قالت الكتاني أنها من طلب إجراء الحوار وأن السيدة رشيدة النيفر على علم بالمحاور لكن لم نكن على نفس الخط في طرح الاسئلة ونفت أن يكون هناك توجيه من أي طرف واعتبر الشاوش تصريحات النيفر بالمغالطة والتشويه للتلفزة الوطنية وأبناءها.