وصف الإعلامي سمير الوافي، المحامية و المحللة في شمس أفم مايا القصوري ،بالكرونيكورة المتصابية في تعليقها حول أن ‘صلاة الاستسقاء هي فلكور و تندرج في ثقافة الشعوذة’.
وكتب الوافي:” تلك الكرونيكورة المتصابية قالت ” صلاة الاستسقاء هي فلكور يندرج في ثقافة الشعوذة و أنّ هذا الفكر خرافي و الصلاة لا تجلب المطر…” !!!يعني ذلك إذن أن الدعاء أثناء الصلاة شعوذة ولا يجلب شيئا…والإبتهال في لحظات الخشوع شعوذة ولا يجلب شيئا…والمناجاة التي هي أعلى درجات مناداة الخالق هي أيضا شعوذة ولا تجلب شيئا…وبالتالي فإن كل طقوس الصلاة والعبادة شعوذة و لا تجلب شيئا…ودعاء أمي وأمك مجرد شعوذة ولا يجلب شيئا…وكل تلك السكينة التي نشعر بها خلال الدعاء وحصانة رضاء الوالدين شعوذة ولا تجلب شيئا…وكل ذلك الأمل الذي يبثه فينا دعائهما مجرد شعوذة لا تجلب شيئا…وكل دواء روحي لا تستغني عنه أقوى شعوب العالم في كل مسجد وكنيسة ومعبد…هو مجرد تدجيل وشعوذة…!!!؟؟؟نعم باسم الحداثة والثقافة والنخبة…تتطاول صديقة السفراء…على موروث روحي وثقافة روحية تبدأ من الخشوع الى الابتهال الى الدعاء الى المناجاة وكل ما يصنع الأمل لشعب الله الكريم…الذي نسمي علاقته الخاصة والشخصية بالخالق شعوذة…ونتجاهل كل مشاكل البلاد المنكوبة لنفتح نقاشا وطنيا حول صلاة الإستسقاء وخطرها على الأمن القومي…!!!؟؟”