نددت نقابة الفنانين التونسيين بتصريحات سمير العقربي ضد الفنان لطفي بوشناق .
و أضافت النقابة في بيان ، أن ما صدر عن لسان المدعو سمير العقربي ، تجاه النجم العربي الكبير لطفي بوشناق وان تفهمنا سبب كل هذا التحامل على فنان كبير وهو حب الظهور والبروز على حساب فنانين اعترف القاصي والداني في العالم العربي بقيمتهم الثابتة وحب الجمهور لهم طوال 40 سنة ابداعا وعملا وحضورا ونجاحات متواصلة على مسارح العالم الى الان وان تعودنا من العقربي هذه الشطحات و” قلة الحياء الموسيقية” والادعاء بما هو ليس مؤهلا له .
ووصفت النقابة ، سمير العقربي أنه ليس بملحن جهبذ ولا موسيقي و لا عازفا ماهرا ولا هو أكاديميا عارفا بطرق التحليل الموسيقية والنقد الفني ولا هو مثقفا ذو علم ودراية تجعل له مصداقية ما وتجرد تحليلي في ابداء الراي في موضوع فني بل هو بالكاد ملحنا تراثيا بدون اي فكر او تجديد يستلهم اغلب اغانيه وهي تعد على اصابع اليد الواحدة من التراث والذاكرة الشعبية وترجع كلها الى ثمانينات القرن الماضي ومازال يلكلكها الى الان وبنى مجده وكذبته الكبرى تبني عرضين للمخرج الكبير فاضل الجزيري مدعيا ملكيتهما -وقد كذبه القضاء فيما بعد.
و أضافت النقابة : ‘ ثم من يصدق ان العقربي يقوم بتلقين دروس الصنعة لاسماعيل الحطاب وحبوبة والفرزيط وعباقرة الايقاع والمزود التونسي الشعبي ورجال الحضرة القدامى الذين توارثوا عن ابائهم كنوز التراث الصوفي لكنها الوصولية وقلة الحياء الفني وانتحال صفة هذا الى جانب تطاوله على المقدسات في شطحات جاهل وغير مختص لكن هذا موضوع آخر ” فللبيت رب يحميه ” لكنه عصر المدعين والمشعوذين ‘.
يذكر أن الملحن سمير العقربي ، هاجم الفنان لطفي بوشناق و اعتبره “لايصلح للفن” قائلا “لطفي بوشناق ماهوش قاري و ما يعرفش يتكلم” مضيفا بالقول ” انا كي جبتو للنوبة عام 91 ما كان حتى شي، ماهوش معروف و عندو غنايتين”.و تابع قائلا “.. اغنية احنا الجود احنا الكرم غناية عملها يكذب بيها على روحو و على الشعب شي يحشم، ما فيه ما يتقزم بالنسبة ليا لطفي بوشناق ما يصلحش للفن”.