أكد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري حبيب غديرة، ان مجمل المؤشرات المرتبطة بالصحة الجنسية تقهقرت، ذلك ان عدد الاشخاص الحاملين لمرض السيدا الخاضعين للمتابعة الطبية لم يتحاوز 1200 مصابا من مجموع 4الاف مريض بما يعني وجود حوالي 3 الاف حامل للفيروس لا يرغبون في ان يكونوا محل متابعة طبية رغم ان الديوان يوفر لهم عديد المراكز للتقصي بصفة مجانية في اطار السرية التامة.
ولفت في تصريح لـ “وات” الى ان حاملي فيروس الايدز جراء اصابتهم من حقن المخدرات صاروا يمثلون نسبة 20 بالمائة من المصابين بالمرض بعد ان كانوا في حدود 6بالمائة فقط، منبها، من ان عديد المرضى يمتنعون عن الكشف لدى تعرضهم للاصابة خشية من المجتمع رغم وجود مراكز تؤمن سرية عمليات التقصي.