جدّدت حركة النهضة، اليوم الأربعاء 23 فيفري 2022، مطالبتها بإطلاق القيادي بالحزب نور الدين البحيري “المحتجز قسريا دون أيّ تهمة”، وفق تقديرها
وحملت في بيان، رئيس الجمهورية ووزير الداخلية أيّ تداعيات خطيرة على صحته بعد بلوغه اليوم الخامس والخمسين للإضراب الوحشي عن الطعام دفاعا عن حقه في الحرية والتعبير عن الرأي
من جهة أخرى، اعتبرت النهضة أن “السلطة القائمة تتحمل مسؤولية الفشل في إدارة شؤون البلاد وتعميق الأزمة السياسية وتعطّل الدورة الاقتصادية وسط موجة من الارتفاع المجحف في الأسعار والنقص الفادح في أهم المواد الأساسية من السوق مما ولد حالة من الاحتقان المجتمعي الخطير”
وعن حل المجلس الاعلى للقضاء، أشارت أن “استقلالية القضاء والفصل بين السلطات من أسس النظام الديمقراطي” منتقدة “ضرب السلطة القضائية بحلّ المجلس الأعلى للقضاء وترذيل القضاة من أجل تطويعهم لتصفية الخصوم السياسيين بالتعسف في توظيف ملفات سياسوية أثارتها بعض الأطراف الاستئصالية”
كما طالبت بـ”استئناف الحياة الديمقراطية البرلمانية ورفع الحالة الاستثنائية والعودة إلى سقف الدستور والشرعية الانتخابية”، وفق نصّ البيان.