علق سمير الوافي على التصريحات الأخيرة لسامي الفهري بإطلاق منصة جديدة للدراما التونسية حيث كتب
كالعادة سامي الفهري هو السّباق إلى العصر القادم…يسبقنا إلى النجاح وإلى التجديد وإلى الطريق الجديد ونحن خلفه نتعلم منه ونتبعه…منذ مدة أفكر في قناة رقمية أدخل بها الزمن الجديد وأستعد بها لتحمل نهاية التلفزة…وتحدثت إلى مستثمرين يشاركونني نفس الرؤية…وها هو سامي الفهري بما يملك من ذكاء وإمكانيات ورصيد يعلن رغم نجاح قناته وتفوقها الساحق والتعجيزي…عن تأسيس منصة رقمية رائدة وأولى من نوعها ومضمونها وحجمها في تونس…ويقنعنا بذلك أن التلفزة التقليدية تعيش نهاية عصرها وتستعد للوداع…تحت ضغط الظروف الصعبة وشح الإشهار والمنافسة الشرسة والماحقة للوسائل والوسائط التكنولوجية الجديدة…فالهاتف أصبح يمثل تلفزة للجميع ويسبقنا إلى الأخبار والتغطيات والمباشر والسكوبات…
سامي الفهري قصة نجاح تتجدد و لا تنتهي…ما إن يحتفلوا بنهايته يفاجئهم بالاحتفال بقهرهم وتخييب أملهم…لا يرد سوى بالتفوق…ولا ينتقم سوى بالنجاح…ولا يغضب سوى بالعمل…حاولوا معه بكل الطرق حتى أقساها وأنذلها وأوطاها…فلّسوه وسجنوه وهددوه…لكنهم ذهبوا وظل واقفا يقاوم ويتقدم ويتجدد وينهض من الركام…وهذا تحدي آخر يؤكد أن سامي الفهري لا يرضى بغير ” نمبر وان “…وتاريخه يؤكد أنه كان السّباق إلى كل جديد وتجديد والبقية يلتحقون خلفه…!!!
مبروك سامي الفهري…نجاحك ملهم جدا لنا كلنا…نحن الذين قلوبنا لم تتفريس بالحسد ولم تتلوث بالحقد…ربي يوفقك