أكد القيادي بحركة النهضة نورالدين البحيري، إن ”الهدف الرئيسي لعملية اختطافه يوم 31 ديسمبر الماضي هو الاغتيال ولكن حضور زوجته أثناء العملية وتداول ما حصل في وسائل الاعلام غير المخطط”.
واعتبر البحيري،خلال ندوة صحفية بمنزله اليوم الجمعة 01 أفريل 2022 ، أن ”العملية كانت تتويجا لحملة شيطنة وتشويه ضده دامت اشهر ضده وعائلته وشارك فيها رئيس الجمهورية بخطاباته”، مضيفا أن المقال الصادر في جريدة الشروق (شهر نوفمبر) تحت عنوان “البحيري الامبراطور الذي دمر القضاء” كان بتدخل من قيس سعيد، مشيرا إلى أن ذلك “كان يمثل إعطاء الضوء الاخضر لاغتياله”.
وأشار إلى أنه وزوجته قد تعرضا للاعتداء بالعنف خلال الاختطاف، ثم تم نقله إلى مدينة منزل جميل ببنزرت أين ظل ينتظر داخل السيارة طيلة 3 ساعات قبل إعلامه من قبل مركز الحرس بمنزل جميل بأنه تقرر وضعه في الإقامة الجبرية.
وتساءل البحيري: ”هل يحتاج قرار الوضع في الإقامة الجبرية للاختطاف”؟، لافتا إلى أنه تم وضعه في مكان مهجور في غابة منزل جميل.وتابع: ”أتحدى وزير الداخلية أن يكشف للمنظمات الوطنية والدولية ووسائل الإعلام والصحفيين عن المكان الذي احتجزني فيه، وان يسمح بزيارته”.