أعلن المخرج لسعد الوسلاتي ، أن مشروعه القادم لن يكون تونسيا .
و أضاف الوسلاتي أنه محظوظ باخراج ثلاثة مشاريع درامية متتالية لفائدة التلفزة الوطنية منها مسلسل المايسترو و حرقة بجزئيه الأول و الثاني .
وكشف المخرج لسعد الوسلاتي أنه سيترك المجال أمام مخرجين آخرين لخوض تجربة جديدة على مستوى عالمي انطلاقا من مصر في عمل تاريخي وإنساني مع منصة مهمة وممثلين من جنسيات مختلفة عربية وآسيوية وأوروبية وإفريقية ، حسب تصريحه لجريدة المغرب.و عن جديده ، قال الأسعد الوسلاتي أن عودته إلى تونس، ستكون من خلال تنفيذ مشروع عمل تاريخي مع السيناريست عماد الدين الحكيم حول حقبة الأربعينيات في تونس لكن دائما بطرح إنساني وهو ما يهمني في نهاية المطاف.”و بخصوص طرح وكثافة قضايا وظواهر في مسلسل حرقة 2 ، أوضح المخرج أن العمل هو بكل بساطة ثمرة التناغم الفكري والإنساني بيني وبين السيناريست عماد الدين الحكيم على مستوى التقاط الزوايا وتصوير المواقف. ومن هنا لم نتحدث عن المصب أو ‘البرباشة’ عشوائيا بل اقتحمنا هذا العالم من خلال شخصية ‘نعمة’. كما دخلنا إلى ‘الفيرمة’ لنكشف لاستغلال الاقتصادي للمهاجرين غير الشرعيين من خلال شخصية ‘أمينة’، وتابع الوسلاتي قائلا : تسللنا إلى السجون الإيطالية لنفضح معاناة المساجين من خلال شخصية ‘الصاروخ’ و’عياد’… وعرينا عنصرية الغرب تجاه العرب من خلال شخصية ‘فارس’ وعنصرينا نحن التونسيين تجاه الأفارقة من خلال شخصية ‘كايلا’… وكلها شخصيات عرفناها سابقا في الجزء الأول. ويبقى العمود الفقري لكل هذه القضايا ‘الحرقة’ التي كانت مرآة عاكسة لقبح السلطات والمجتمعات والأفراد، حسب تعبيره .