بعد خروجه من السجن سمير الوافي يروي تفاصيل قضيته “إذاعة معروفة تضربنا بالحجارة وهي من زجاج وتاريخها بدايته فساد”

دون سمير الوافي منذ قليل حيثييات قضيته بالتفصيل على صفحته على الفايسبوك حيث قال إنها قديمة تعود لسنة 2013

“لن أعلق على من يستمتعون بآلام الغير وبدموع الأمهات في المحن ويتلذذون مصائب غيرهم ويشمتون في من يسقط…وينصبون المحاكمات خارج المحاكم…فهؤلاء مرضى يجب أن يتكفل بهم طبيب نفسي…والمهم أن الحق ظهر بسرعة ووقفت من جديد لأستمتع بخيبة أملهم وأكشف زيف إشاعاتهم…لكنني أوضح فقط أن القضية قديمة عمرها تسعة سنوات ( منذ 2013 ) وأن موضوعها قرض بنكي بضمان…لم أتمكن من تسديده في وقته فتم تعجيزي بفوائض مشطّة جدا وصلت إلى ما يقارب ضعف مبلغ القرض…فأصبح هناك نزاع قانوني مدني…وتم عام 2013 حفظ الشكاية في حقي من طرف النيابة العمومية…لكنني اليوم أحاكم من جديد على نفس القضية مرة ثانية بعد حفظها في المرة الأولى…فيتم إيقافي لمدة ثلاثة أسابيع رغم الحفظ السابق الذي أنصفني وأغلق الملف…يعني أنني أُحاكم مرتين على نفس القضية…واليوم يتم الإفراج عني و قد كان تقرير الخبير لصالحي ولا وجود للتحيل لأنني ممضي على قرض بنكي قانوني…والخلاف والتفاوض أصبح بعد ذلك حول الفوائض المشطّة…!!!

تلك هي الحقيقة عكس ترهات بعض الإذاعات والمواقع وأولهم إذاعة معروفة تضربنا بالحجارة وهي من زجاج وتاريخها بدايته فساد…وعكس حملات ” جراد ” الفايسبوك الذي ينقضّ على جراح الناس ويستمتع بالدم النازف…ولكن في صخب وزحام الشامتين والحاقدين…وفي ظلمة المحن العابرة…هناك أصدقاء لا يخذلون ولا يخيبون الأمل…و هم قلّة لا تسقط من غربال المحن لكن وجودهم ثمين جدا في حياتي…ومضيء جدا في ليل المحن التي أمر بها…وسأعود إليهم بالتفاصيل وبعض الأسماء لأحييهم من قلبي…”