كوثر الحكيري رئيسة تحرير برنامج فكرة سامي الفهري توضح حول تصريحات أرملة سفيان الشعري

كتبت الصحفية كوثر الحكيري، رئيسة تحرير برنامج فكرة سامي الفهري تدوينة تحدثت فيها عن وقائع حدثت قبل وفاة الممثل سفيان الشعري وذلك بعد تصريحات السيدة سهام البنزرتي للمثل فرحات هنانة بغدر زوجها

“عادة ما نعلقش على الكلام اللي يتقال على برنامج فكرة سامي الفهري هاو تفاهة هاو إعلام عار هاو ما نعرفش شنوة حدثت قيالحق ما نحسوش الكلام خاطر من أول نهار في الصحافة في جريدة الصريح ربي يرحمها وأنا نسمع فيه. في الأول كنت نتأثر خاطر ما فماش بلاصة خدمت فيها وما حطيتش فيها مجهود أحيانا يتجاوز حدود طاقتي. اما توة جملة ما عادش يأثر في. مش مهم ومش موضوعنا أصلا نجي لحلقة الأسبوع الماضي وتصريحات أرملة سفيان الشعري الله يرحمو وما اثارته من جدل تجاوز التصريحات إلى اتهام البرنامح بالعار وهذا عادي والانخراط في اجندات سياسية وهذا مضحك فعلا ونتجاوزوه اليوم باش نحكي على حاجات شفتهم وسمعتهم وأول مرة باش نقولهم. قابلت سفيان الله يرحمو ايامات قليلة قبل ما يتوفى وكان بالحق مقهور من شكل حضورو في نسيبتي العزيزة. عملنا حوار في جريدة الصريح حكى فيه على التقزيم اللي صارلو وفي الاوف حكالي برشة حاجات من بينهم كيفاش فرحات هنانة تزاد في أغنية جنيريك السلسلة من غير حتى حد ما يعلم وقالي اللي فمة شكون يستغل في فرحات باش يقصيه هو من السلسلة، دورو يقوى موجود في أغنية الجنيريك مقابل اضعاف حضور سفيان 21 اوت 2011 كنت نعمل في حوار مع يونس الفارحي في قهوة في المنار. جاء سفيان مع ولدو ومرطو ومجموعة من الأصدقاء من بينهم سي علي اللواتي ربي يطول في عمرو ومحسن الفريجي وأحمد بن حسانة وصلاح مصباح سفيان دوبا شافنا جاء سلم علينا بحرارة كيما نعرفو وشكرني على الحوار اللي وقتها تنشر في الصريح واستدعانا باش نقعدو بحذاهم بعد ما نكملو كملنا ومشينا بحذاهم، سفيان كان يفذلك كالعادة لكنو كان مقهور من فرحات وقال حرفيا جبناه وكبرنا بيه ياخي غدرنا وحب يهرب بالمشروع وفمة شكون كبرلو راسو وقال حرفيا يونس خاطيه وكان يبرمج مع يونس ومحسن الفريجي موعد من غدوة مع المخرج صلاح الدين الصيد ربي يرحمو بعد بنهار تحديدا 22 أوت 2011 يجيني تليفون من محسن الفريجي وهو مخنوق بالبكاء يقلي سفيان مات ربي يرحمو السيدة سهام البنزرتي ما كذبت في حتى كلمة قالتها. وأنا فرحات هنانة لا عمري قابلتو اما نقلت اللي شفتو واللي سمعتو وهاني سميت الناس اللي كانت حاضرة. والله على ما أقول شهيد.”