تعليقا على حملة التشكيك التي طالت السباح التونسي نجيب بالهادي حول صحة المعطيات المتعلقة بالرهان الجديد سباحة حرة الذي خاضه من إيطاليا إلى تونس من عدمه، نشر الدكتور نجيب غربال والذي كان مرافقا له في تحديات سابقة تدوينة صادمة هذا ما جاء فيها :
“تهانينا لسي نجيب بالهادي على ماضيه الرياضي المؤكد ولكن للأسف فهو يواصل الحفاظ على أدائه من خلال إنشاء مونتاج سري للأرقام القياسية الجديدة.
كنت شاهدًا رغما عن نفسي في إحدى معابره حيث طلب مني مرافقته في قارب صغير للسباحة عبر شاطئ الكازينو إلى غاية سيدي منصور (8 كم) على الساحل الشمالي لصفاقس.
سبح في أول 300 متر ثم طلب مني ركوب القارب لإنزاله 300 متر من النهاية حتى يغوص مرة أخرى بتكتم ويصل إلى الشاطئ تحت تصفيق الصحفيين ورجال الأمن والجمهور .
شعرت بالذهول ولم أفهم أي شيء في البداية لأنني اعتقدت أنه كان متعبًا ، لكن خطابه في النهاية كان خطاب بطل سبح لمسافة 8 كيلومترات بأكملها.
لم أكن فخور في ذلك الوقت بالمشاركة معه في هذا الخداع لكنني لم أقل شيئًا علنًا وفي الراديو و رفضت التعليق على ذلك.
لا ، لن أكون شاهد زور.”