علّق كاتب مسرحية “نموت عليك” المنصف ذويب على الجدل الحاصل بعد سهرة قرطاج مساء الجمعة 30 جويلية 2022 بسبب خروج بعض من الجمهور بعد نصف ساعة من بدايتها.
وأكد ذويب أنّ ما حصل يدعو الى الاستغراب والريبة خاصة وانّ المسرحية جابت العديد من الولايات وكان الحضور الجماهيري فيها كبير ولم يحدث ان سجلت خروج الجمهور قبل انتهائها كما أنها تُعرض دون انقطاع منذ 7 أشهر بشبابيك مغلقة في المسرح البلدي بتونس..
واضاف ذويب في تدوينة نشرها ما يلي:
“غالطين في العرس…
ثم مقطع في مسرحية المكي وزكية فيه جماعة تبعوا الحس باش يتعرفو ع الادريسة متاع معمل القازوز لقاوا ارواحهم في معمل الصابون… ما عرفوا حد من الحضّار قطّعوا وريشوا في العروسة والعروس قحفوا برج بقلاوة وروحوا…
ما نعرفش علاش المقطع هذا فكرني في الي صار في عرض قرطاج البارح… ناس غالطين في العرس… في شطر المسرحية قاموا خرجوا… من حقهم… ممكن ما لقاوش الشيء الي كانوا ينتظروه… ممكن حاجة ما تروقلهمش هوم أحرار…
البارح المسرح الاثري كان مليان… وتعدي العرض ممتاز ولامين كان في فورمة وفي النهاية الجمهور صفق كيف كل عرض… بالتصاور والتلافز توثق.
مشينا رقدنا وقمنا نلقاوا الفيسبوك شاعل هبط خبر يوحي بلي المسرحية تالمون سقاط الي الجمهور خرج وقعد الممثل وحدو يبوم…وثم الي قال لامين بابورو زفر يمشي يرتاح في دارو خير…
من حقو الواحد ما تعجبوش مسرحية والا فيلم يخرج ما يكملش من حقو ينقد ويعطي رايو أما موش من حقو يوهمنا الي عمل اكتشاف في قرطاج بلي الرواية خايبة والجمهور خرج.
يا صاحبي المسرحية عندها سبعة شهور ع الافيش وتلعب بدون انقطاع بشبابيك مغلقة في المسرح البلدي بتونس في عرض خاص قدام الصحافة والنقاد في قاعة الفن الرابع عروض في صفاقس في سوسة في القيروان في الكاف في باريس في الكاندا…والجمهور مازال حي.
خمسة وعشرين عرض ولا رينا ناس خرجت… كانشي للتواليت… الاعجاب هو سيد الموقف… كتابة وتمثيلا والجمهور راضي ويعاود بالمرتين والثلاثة والنقاد عطاوا رايهم بالكتيبة…وهاك المقالات موجودة.
ما يقارب خمسة وعشرين الف متفرج حضروا المسرحية اليوم ولات كخة… وعزوف وناس خارجة تسب…
وأضاف أحنا ما خرجنا للعموم الا ما كنا واثقين من خدمتنا واحن صنايعية وهذي حرفتنا ونفرزو الباهي من الدوني … الجمهور حر يا خويا الي ما تروقلوش المسرحية يشوف غيرها يختار الي يوالمو… تبارك الله الشيء موجود… على شكون ترضى.
ما نقولش الحملة مفتعلة… أما مشلقة ع الاخر هههه”.