أوصت اللجنة العلمية لمجابهة “كورونا”، خلال اجتماعها الدوري 022 بتجنب التجمعات في الأماكن المغلقة مع استعمال الوسائل الوقائية وتهوئة الفضاءات، وفق ما أفاد به رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 الهاشمي الوزير.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 الهاشمي الوزير إن تونس تشهد منذ منتصف شهر جوان بوادر موجة سادسة تزامنت مع ظهور متغيرات جديدة للمتحور “أوميكرون” BA4 وBA5، مما أدى إلى ارتفاع مؤشرات الوضع الوبائي من بينها تزايد عدد الإصابات دون تسجيل حالات خطيرة في المستشفيات والمصحات، مبينا أنه من المرجح عدم تأثير هذه الموجة على المنظومة الصحية أو إنهاكها.
وأضاف الهاشمي أن المعدل المسجل على الصعيد الوطني لعدد الحالات المتراكمة خلال الأسبوعين الفارطين بلغ 165 حالة جديدة على 100 ألف متساكن، داعيا المواطنين إلى الإقبال على التلقيح ضد كورونا وخاصة تلقي الجرعات التعزيزية الثالثة والرابعة للتوقي من الإصابة ومقاومة الفيروس وانتشاره.
ولاحظت اللجنة العلمية خلال اجتماعها، عدم التزام المواطنين بالبروتكولات الصحية واستهتارهم بعدم ارتداء الكمامة والتخلف عن مواعيد تلقيح الجرعات التعزيزية التي من شأنها التقليص من عدد الحالات الخطيرة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويشار إلى أن نسبة التحاليل الإيجابية في تونس إرتفعت،
وكان مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس الثلاثاء، قد نبه على ضوء هذه الأرقام في صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمجابهة الفيروس، مشيرة إلى أن خطر الإصابة بالفيروس لم ينته بعد ولا تزال عدد الإصابات في تزايد.
وفي ذات السياق أعلنت وزارة الصحة اليوم، في بلاغ لها عن تسجيل 13947 أصابة جديدة، اضافة الي 182حالة وفاة خلال الفترة الممتدة من 27 جوان الي 03 جويلية 2022.