تعيش تونس العاصمة، هذه الفترة على وقع حادثة أليمة تمثلت في وفاة فتاة تدعى “صابرين” بعد أن سقطت من جسر (قنطرة) رادس.
وفي هذا الاطار تمّ الاحتفاظ بثلاثة شبان على ذمة القضية المتعلقة بوفاة “صابرين” بعد ان تبيّن انها كانت برفقتهم.
وحسب المعطيات الأوّلية، فقد تحولت “صابرين” يوم الاحد الفارط رفقة ثلاثة شبّان الى منطقة الحمامات لقضاء سهرة هناك على متن سيارة أحدهم، وعند العودة مرّوا عبر جسر رادس ولأسباب لا تزال مجهولة سقطت الفتاة من أعلى الجسر ليتم انتشال جثتها لاحقا من طرف أعوان الحرس البحري بعد اعلامهم بالحادثة من طرف مرافقي الفتاة.
من جهتها، تتّهم العائلة هؤلاء الشبان بالتورّط في قتلها، خاصة وانها لم تكن تخطّط للانتحار، حسب تصريحات شقيقتها، التي اكّدت ان الشبان الثلاثة الذين كانوا برفقتها يعملون بالسلك الامنيّ وان احدهم كان صديق الضحية.
وقد تدخلت صديقتها عفاف قاسم على إذاعة إي أف أم وكشفت تفاصيل جديدة عن حادثة سقوط صديقتها.
وقالت أن المرحومة صابرين تخاصمت منذ قترة مع صديقها عادل ثم عادت العلاقة بينهما وقررا الذهاب إلى الحمامات للسباحة وبينت أن العلاقة بينهما تشوبها أحيانا فترات توتر وصلت إلى تعنيفه لها في عدة مناسبات.
وأضافت أنها ذهبت معه إلى الحمامات وكان معهما شخصين آخرين، وأثناء تواجدها بالحمامات هاتفت والدتها وأخبرتها أنها تعرضت للتعنيف.
وبينت أن شهود عيان شاهدوا حقيبتها ملقاة بجانب السيارة التي كانت تنقلها وكانت في حالة هستيرية، وقالت صابرين أنها قد تكون حاولت الهروب من عادل وأصدقائه نتيجة العنف الذي تعرضت له خاصة وأنها هاتفت والدتها وأخبرتها أنها “تاعبة” ومن المرجح أن يكونوا قد ألقوا بها من أعلى الجسر.