أذنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أمس الاثنين 18 جويلية 2022 بالتعهّد الفوري بالإشعار المتعلّق بشبهة تعرّض فتاة للاعتداء المادي واللفظي من قبل أخيها وفقا لتدوينة تمّ تداولها اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي.
واكدت الوزارة ان مصالح المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بولاية مدنين، قد تدخّلت على جناح السرعة لدى السلطات الجهوية والمحلية، وتمّ التعرّف على المتضرّرة والتواصل معها وتوجيهها إلى المؤسسات الصحية وتمكينها من شهادة طبية أولية تثبت الضرر المادي الحاصل.
كما بادرت المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بالتنسيق مع الأخصائية النفسانية بالجهة قصد تأمين الإحاطة النفسية لفائدة الضحية ومرافقتها لتجاوز الصعوبات على إثر الصدمة.
وتولت مصالح الوزارة التدخّل مع أب الضحية والتأكّد من سلامة العلاقة العائلية والشروع في دراسة السبل الضامنة لتمكين الأسرة اجتماعيا في أفضل الآجال.
هذا وأذنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ اليوم الاثنين بالتعهّد الفوري بالإشعار حول الحادثة.
وتتمثل الحادثة في تداول مستخدمي سبكات التواصل الاجتماعي لرواية نقلتها الفتاتة عن ماتعرضت له من عنف من طرف شقيقها:
“أنا رحاب فرج من مدنين متخرجة أستاذة مدارس ابتدائية دورة جوان 2022
نحب نحكي حكايتي و نحب الناس الكل تفهمني و تحس بيا
أنا تعرّضت لعنف لفظي و مادّي من قبل خويا المدعو “فاخر فرج” أي نعم خويا
الحكاية باختصار أنا مروحة للدار كنت في مركز تجميل نداوي في وجهي سألني سي خويا قلي وين كنت قتلو كنت في centre نداوي في وجهي تغشش و قلي تكذب و بقى يضرب فيا بالشلاكة على وجهي أكثر من عشرين ضربة و يسب و يخبّط فيا لا شفقة لا رحمة تقول مانيش أختو
و هذا الكل علاش خاطرني خرجت و ما شاورتوش
أنا شكيت بيه و نحب ناخو حقي منه
على فكرة مش أول مرة يعنّفني و يضربني أما ما توقعتش يوصل للوحشية هذه
أنا عانيت برشا منو و من عائلتي باش وصلت كملت قرايتي
ديما يحسّسني لي أنا جارية عنده ما يلزمنيش نخرج و ما يلزمنيش نقرا و مايلزمني نعمل حتى شي بالنسبة ليهم الطفلة من دارها لدار راجلها و كهو
خويا هذا ديما يضرب فيا عقّدني في حياتي كرهني في روحي
المشكلة. كي هربت من الدار و حبيت نمشي للحرس نشكي دارنا ماخافوش عليّ خافوا من الفضيحة و ضغطوا عليّ باش ما نشكيش
أنا نحب الناس تاقف معاي و نحب ناخذ حقي بالقانون
و مانيش مسامحة و مانيش مسلمة في حقي”