أثارت رفع صورة رئيس الجمهورية ، قيس سعيد ،على صومعة مسجد سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد سخرية و غضب التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي .
و ندد العديد برفع الصورة و بتداخل الديني و السياسي في وقت يطالب الجميع بتحييد المساجد و عدم استغلال المنابر الدينية للرئيس في المقابل اعتبر اخرون أن رفع الصورة يذكرنا بالحقبة النوفمبرية و الرئيس الراحل زين العابدين بن علي حيث يتم تعليق صوره في الأماكن العامة و المهرجانات .
كما حمل البعض الاخر ، رئيس جمعية مهرجان سيدي علي بن عون، المسؤولية الكاملة حول رفع صورة الرئيس سعيد .
و على اثر هذا الجدل ، أعلنت جمعية مهرجان سيدي علي بن عون الدولي ،أنه لا علاقة لها بالصورة التي تم رفعها على صومعة المسجد بساحة المهرجان وهذا المسجد لا يدخل ضمن مشمولات المهرجان ولا العروض ولا مسؤولياتها الإدارية.
وتهيب الجمعية إن المهرجان لا يكتسي أي صبغة سياسية أو ترويجية لأي طرف كان، وسيظل المهرجان حفلا تراثيا ترفيهيا يعيدا عن كل حراك سياسي وإنها تلتزم في هذا المجال بقانون تحييد الأنشطة الثقافية عن الشأن السياسي.