كتب الاعلامي سمير الوافي تدوينة عبر فيها عن استنكاره للحملة الواسعة والشرسة ضد الممثل لمين النهدي على حد تعبيره، وقال أنه لم يعد ل مقتنعا أن ما يحدث للمين النهدي برئ.. جازما أن هناك ماكينة جبارة ومنظمة تصنع رأيا عاما معاديا له
“لم أعد مقتنعا أن ما يحدث للمين النهدي هو فقط مجرد جمهور لم يعجبه عرض فني…فقد تجاوز الموضوع ذلك وخرج عن إطاره…هناك ماكينة جبارة ومنظمة تصنع رأيا عاما معاديا للمين وتنظم حملة كاملة تهاجمه وتقصفه…تجندت لتنفيذها صفحات كثيرة وتعليقات غريبة وعدوانية وناقمة تعترضني كثيرا في فايسبوك وتتشابه وتتكرر…ولم يعد رد الفعل مجرد نقد عادي و محترم لما يقدمه النهدي…بل هو تحطيم مدروس لمعنوياته و لشعبيته وعمله ودعوات دنيئة وحاقدة ليعتزل…وتوظيف خبيث لما حدث في مسرح قرطاج لإستهدافه في الصميم وفي مقتل…!!!
لم يحدث ذلك سابقا مع أعمال تافهة وسخيفة وبذيئة…هناك مبالغة مقصودة في تحقيره وإهانته وترذيله ودفعه للإنسحاب…ولأنني شاهدت المسرحية سابقا في عرضها الأول…فإنني لا أستغرب الرائحة التي أشمها في هذه الحملة…إنها رائحة السياسة التي لا أستبعدها…لقد أفسدت السياسة حياتنا وكل شيء في هذه البلاد…ولم ينج من رذالتها أحد…وما يحدث للمين من مبالغة في قصفه وتهويل وتوظيف مدروس ومنظم لرد فعل بعض الجمهور…يؤكد نظرية المؤامرة من أطراف لا أستبعد أن تكون سياسية…ويمكن أن يكون تحذيرا لغيره من الفنانين…اضرب القطوسة تتربى العروسة…!!!”