انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطنة تونسية كبيرة في السن وهي على متن مركب حرقة رفقة مواطنين شاركوها الرحلة “حرّاقة” نحو إيطاليا هروبا من تونس
ورغبة منهم في تحسين ظروفهم الاجتماعية التي تشهدها البلاد في ظل تردّي الخدمات الأساسية وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتدنّي المستوى المعيشي، الأمر الذي دفع بالشباب والكهول و حتى الشيوخ بالمغامرة مخاطرين بحياتهم أملا في تحسين ظروفهم.
هذا ولاقى مقطع الفيديو تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي و علّق عليه التونسيون أن اليأس دفع حتى بكبار السن للحرقة، و أظهر المقطع المواطنة المسنّة وهي تتحدّث متمنية أن تجد عملا في ايطاليا :”ان شاء نلقاو خدمة غاديكا ..ان شاء الله بقدرة ربي نوصلو لباس “.