أقدمت مؤخرا طفلة، تبلغ من العمر 17 سنة ، على الإنتحار شنقا وسط منزلهم الكائن بحي البلوي وسط مدينة القيروان.
وتدرس الطفلة بالسنة الثانية إختصاص علوم تجريبية بإحدى المعاهد الثانوية الخاصة.
وتفيد المعطيات الأولية،أن سبب إقدامها على ذلك يعود للحالة النفسية الصعبة التي تعيشها بسبب سخرية زملائها منها .
و في نفس السياق ، أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنها أذنت لمندوب حماية الطفولة بالقيروان بمباشرة التنسيق مع المصالح الجهويّة المختصّة قصد تأمين التعهّد النفسي اللازم بشقيقتها الصغرى (14 سنة) وسائر أترابها القصّر بالمؤسسة التربوية التي كانت تزاول فيها دراستها لمساعدتهم على تجاوز الآثار النفسيّة لهذه الحادثة الأليمة.
كما تنبّه الوزارة بهذه المناسبة إلى خصوصيّة التعاطي الإعلامي والاتّصالي مع قضايا “انتحار الأطفال” الذي يجب أن يستند إلى قواعد مهنيّة وعلميّة ودراية كافية بسيكولوجيا الطفل، تلافيا لما يمكن أن يترتّب عن ذلك من تداعيات وانعكاسات سلبيّة على نفسيّة الأطفال، كما تدعو إلى تجنّب الخوض في تفاصيل هذه الحادثة إعلاء لمصلحة الطّفل الفضلى.