في رد على ما تم تداوله الأمس الجمعة 19 نوفمبر على مواقع التواصل الاجتماعي حول الحالة الصحية لمغنّي الراب “سمارا” و إصابته بالمرض الخبيث بعد تداول تدوينة له نشرها عبر حسابه الخاص انستغرام و التي أكد من خلالها أنه و منذ فترة يعاني في صمت من “المرض الخايب” تزامنا مع إطلاقه لأغنية بعنوان مانبراش.
وعلّق الإعلامي بإذاعة ديوان أف أم أن ما هو معروف في تونس أن المرض الخايب مصطلح يطلق على مرض السرطان لكن ليس هذا ما كان يقصده مغني الراب سمارة ، فحسب بعض المختصين النفسيين يتعلّق الأمر بمرض نفسي يسمّى البارانويا خصوصا بعد ربط الخبر بالحادثة الأخيرة التي تورّط فيها سمارة في دبي.
و حسب ما أكّدته الدكتورة ليندا داود و التي فسّرت هذا المرض النفسي موضّحة أنّه جنون الارتياب و أسبابه المخدّرات و تجارب المؤامرات “الكل يريد الإيقاع بالكل”،
خاصة وأن سمارة سبق له و أن أنتج أغنية بعنوان “بارانويا” في شهر جانفي الماضي و من الممكن تكون لها علاقة بمرضه النفسي و قال الصحفي :”الحكاية ولات مستهلكة و تفهم بالغالط على ذاك نحاها من ستوري و كيما قلت كان جا عندو سرطان راهو خرج و قال.. زادة كان ينجم يقول راهو عندي سرطان كذا و كذا لكن هو حب يضرب عصفورين بحجر الاغنية تنجح و البوز… “.
وردّا على ذلك نشر سمارا منذ قليل تدوينة جديدة قال فيها :”ما فماش منو الخبر الي قاعد يدور”.