أعلن القيادي السابق بحركة النهضة محمد بن سالم، اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2022، أنه تم منعه من السفر بغرض العلاج بفرنسا في مناسبتين متتاليتين محمّلا مسؤولية تدهور حالته الصحية لرئيس الجمهورية قيس سعيّد ووزير الداخلية والنيابة العمومية.
وقال بن سالم، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ”وقع منعي من السفر للتداوي مرتين متتاليتين رغم استظهاري بموعد مع طبيبي المختص والمشرف عن ملفي الصحي مع تمتعي بحق التغطية الصحية الكاملة بفرنسا”.
وأضاف بن سالم، ”عند الاحتجاج أمام أمن المطار تم تسليمي استدعاء للبحث في بوشوشة”، وتأكد أنه ليس هناك قضية ضده مشيرا إلى أنه ”اتضح لاحقا أن المحكمة الابتدائية بتونس هي من قامت بطلب البحث في علاقته بجمعية دعوية اسمها الدعوة والاصلاح”، مؤكدا أنه ”اتضح أيضا أنها جمعية قانونية لحد الساعة وأنه لم يستدع اي أحد من مسييريها ولم يذكر أحد أن له علاقة بها”، وفق قوله.
وقال الوزير الأسبق: ”ملف فارغ تماما وتهمة باطلة فها أنا أحاسب على جمعية ليست لي بها أي علاقة حتى أن الباحث لم يجابهني بما يخالف أقوالي وهي فضلا عن ذلك جمعية قانونية”.
وحمّل محمد بن سالم، مسؤولية تدهور حالتي الصحية لرئيس الجمهورية ووزير داخليته.