كتب الاعلامي بوبكر بن عكاشة تعقيبا على الوضعية المتأزمة لوساءل الاعلام جاء فيها : وسائل الإعلام تمر بعاصفة قد لا تترك الا القليل منها قيد الحياة .
البعض منها اليوم في حالة موت سريري يرفض لفظ أنفاسه الاخيرة ، متمسكة بالحياة ، مدد الله في أنفاسها ..و لكنها ستموت .
البعض الاخر استفحل “ضعف المداخيل” في جسده.. لن ينجو الا بمعجزة …
السؤال: كيف وصلت المؤسسات الاعلامية الى هذه الوضعية ؟
الإجابة عن هكذا سؤال تتطلب نقاشا مطولا و فهما لطبيعة الوضع الاقتصادي أساسا، كم نحتاج من مؤسسة إعلامية مرئية و مسموعة و مكتوبة ورقية و الكترونية ؟
هل حان الوقت لمراجعة القوانين ؟
هل يجب إنقاذها ، او تركها تواجه مصيرها ؟
هل وجب على أصحاب المؤسسات الاعلامية “الكبرى” التفكير في تنويع مصادر دخلها من خلال التركيز أكثر على منصات إلكترونية و صنع مضمون يمكن أن يمنحها فرصة استقطاب جمهور عربي و لما لا عالمي ؟
كيف يمكن مراجعة العلاقة مع المستشهرين و الحد من سلطة “الوسطاء”؟
ماذا ربح “الوسطاء” بين المستشهر و وسائل الاعلام من تدمير وسائل إعلام عديدة ؟
و أسئلة أخرى كثيرة تهم مباشرة أهل المهنة ….
في النهاية: لن تنفعكم صانعات الانستقرام يوم لا ينفع الندم .