كشف تحقيق لبرنامج الحقائق الأربعة على قناة الحوار التونسي، أمس الأحد، عن تحيل جديد في موقع تبادل الصور و الفيديوات “أنستغرام” من قبل صانعي محتوى تونسيين يقومون بمسابقات لزيادة عدد متابعي أصحاب المشاريع الصغرى مقابل الكثير من الملايين و لكن يتفاجئ أصحاب المشاريع بعد انتهاء المسابقة بأن عدد المتابعين الدين انضموا بأنهم حسابات وهمية و لاوجود لها في الحقيقة أغلبها من دول آسيوية .
وصرح أحد ضحايا أحد المسابقات، “شاركت في مسابقة و اكتشفت انو برشا دخلولي مهمش توانسة وحسابات مشبوهة من الهند من باكستان يتشراو بالفلوس”.
وتحدث هذا التقرير عن أنواع أخرى من التحيل التي يقوم بها المؤثرين على موقع” أنستغرام ” وهو الاشهار الكاذب الذي يتم من خلاله الترويج لمنتوجات و خدمات على أساس أنهم قاموا باستعمالها و تحصلوا على نتائج مبهرة لكن ظهرت في الفترة الأخيرة الكثير من التشكيات وتضرر من منتوج تونسي روج له الكثير من المؤثرين ودعوا أنه مفيد للشعو و الجسم .
ظاهرة جديدة للتسويق و للدعاية لكنها تخفي الكثير من التجاوزات كالدعاية و الترويج لمنتوجات مجهولة المصدر خاصة وأن أغلب المؤثرين لايقومون بالتصريح على مداخيلهم الجبائية.
و قال رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك عمار ضية، أن الاشهار الكاذب أحد الجرائم التي يعاقب عليها القانون خاصة وان كان المنتج المروج له مضر بسلامة المستهلك .
يذكر أن موقع انستغرام من أكثر المواقع التي لها تأثير كبير على مستعمليها، و هو الموقع الذي ارتفع عدد مستعمليه الى 60 بالمائة في ثلاث سنوات الأخيرة ليصل الى أكثر من 3 ملايين مستعمل، 300الف منهم من فئة الأطفال .