أثارت حادثة “اختفاء” المصارع المصري أحمد فؤاد بغدودة، في تونس، لدى قدومه مع البعثة المصرية للمشاركة في بطولة إفريقيا للمصارعة بالحمامات، الجدل على مستوى تونس ومصر على حد السواء، خاصة وأنّ الأخبار تضاربت بخصوص هذه الحادثة.
والميدالية الفضية في وزن 63 كلغ، غادر مقر إقامة البعثة بصفة طوعية، وأنّ كلمة “اختفاء” تحمل نوعًا من التهويل، وفقها.
و قد تم اكتشاف عدم وجود اللاعب ليلة مغادرة البعثة تونس، فصارت عملية تفريغ لكاميرات المراقبة، ليتبيّن أنّ اللاعب خرج بمحض إرادته، وهو يملك تأشيرة شنغن، وبالتالي كان من السهل له أن يغادر تونس نحو أوروبا.
يشار إلى أنّ وسائل الإعلام المصرية وعديد نشطاء السوشال ميديا بمصر، تفاعلوا مع المسألة، ما دفع بوزارة المالية المصرية وبالاتحاد المصري للمصارعة لنشر بيانات توضّح حقيقة ما يروّج من كون مصلحة الضرائب خصمت مبلغًا كبيرًا جدًا من قيمة الجائزة تصل نسبته إلى 96%.
يذكر أنّ برنامجًا حواريًا مصريًا قد استضاف والد المصارع المصري الذي نفى في المقابل أن يكون اتحاد المصارعة الحرة هو من يموّل ابنه، واشتكى من أنه هو من يصرف على ابنه كي يصنع “بطلًا لمصر” وفق تعبيره، مستنكرًا أن يقع نعته بـ”الهارب والفارّ من وطنه”.