أعربت عائلة الفنانة الأمريكية بريتني سبيرز عن قلقهم إزاء تصرفات مغنية البوب الشهيرة واحتمالات أن تلقى مصير المغنية آمي وينهاوس التي توفت بسبب التسمم الكحولي وإدمانها.
وكشف طليق بريتني سبيرز، كيفن فيدرلاين، ووالدها، جامي سبيرز، في عدد من المقابلات التي أجريت معهما مؤخراً أنهما يعتقدان أنها مدمنة على المخدرات في الوقت الحالي، وأنها قد تفقد حياتها جراء ذلك.
طليق بريتين سبيرز في حديث له مع صحيفة ديلي ميل، أنه يجب أن تنهي ما تفعله بنفسها لأنها في النهاية أم ولديها أولاد، قائلاً: “بريتني قد تكون مدمنة لمخدر ميثامفيتامين، وأنا أدعو أن يقوم أحدهم بالإعلان عن ذلك وأن تستفيق بريتني مما هي فيه فالأمر مفزع وهي في النهاية أم أولادي”.
وعبر والدها عن قلقه من أن تتعرض ابنته لنفس مصير آمي واينهاوس التي توفيت في عمر السابعة والعشرين بعد تعاطيها المخدرات في منزلها، مشيراً إلى أنه يمكن رؤية الأمر من خلال المقارنة بين الحالة التي كانت عليها بريتني وبين ما صارت إليه الآن.
ولم ترد بريتني سبيرز حتى الآن على ادعاءات والدها وطليقها حول إدمانها المخدرات خاصة بعد أن انتهت وصاية والدها التي استمرت 13 عاماً.
مخاوف على حياة بريتني سبيرز
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن نجلي بريتني شون بريستون، 17 عاماً، وجايدن 16 عاماً، أكدا مشاهدتهما لتوصيل المخدرات لمنزلها ورفضهما زيارتها جراء الحالة التي وصلت إليها بسبب تعاطي المخدرات.
وعلق طليقها قائلاً: “في كل مرة أسمع فيها صوت التليفون، أخشى أن تصلني أخبار سيئة بخصوص بريتني، لا أريد أن يستيقظ الأولاد ذات صباح على سماع خبر أن والدتهم تناولت جرعة زائدة من المخدرات”.
وأكد أن نجليه ما زلا صغيرين لمشاهدة والدتهما بنفس الوضع، خشية أن تصل مرحلة تعاطي المخدرات إلى أن تودي بحياتها وهو ما سينعكس سلباً على حياتهما بشكل طبيعي.
وأكد أنه حاول مساعدتها بالتعاون مع زوجها سام أصغري ومدير أعمالها كادي هدسون خلال فبراير 2023، إلى مد يد العون، ومساعدتها لمنع تدهور حالتها النفسية، لكن جهوده باءت بالفشل.
وفي الوقت نفسه كشفت تقارير صحفية قبل أيام عن أن موافقة بريتني سبيرز لانتقال نجليها ليكونوا رفقة والدهم بعد أن هددها باللجوء إلى القضاء.