كتب الفنان شكري بوزيان هاجم فيها الاعلامي سمير الوافي بعد ان صرح أن الوافي سيتقاضى نصف ميزانية مهرجان صفاقس الدولي وطالبه أن يظهر محبته لجهته بالفعل لا بالقول، حيث قال شكري بوزيان
“الوافي عنده مدة ميت يحب يرجع إسمو يدور على حساب صابر الرباعي اللي كبار المطربين أمثل صباح فخري ووديع الصافي أمنو بموهبتوا فمن يكون هذا السخيف حتى يشكك فيه الوافي وأمثاله ليست لهم أية موهبة إذا يلتجأون لهذه الأساليب أتمنى من صابر أن يكمل مسيرته دون الالتفات لهؤلاء الأقزام مع العلم أن صابر الرباعي لطالما قدم عروض مجانية للجمهور التونسي كي أي فنان أجنبي يخلص بمئات ألاف الدولارات يلزم صابر يخلص بملايين الدولارات.”
من جانبه رد سمير الوفي على كلام شكري بوزيان بتدوينة معاكسة حيث كتب
“وفجأة قام شكري بوزيان من قبره الفني ومن موته الموسيقي ليدافع عن فنان كبير هو صابر الرباعي لم يدافع عن نفسه بنفس تلك البذاءة والإنحطاط والرداءة والتنابز بالألقاب…بل كان راقيا وهو يرد على ما كتبت وكان نقاشنا هادئا ومحترما…لكن هذا التعيس نفض غبار النسيان عن نفسه وإستيقظ من سباته الصيفي ليقحم أنفه في نقاش أرقى من مستواه…محاولا تحريك إسمه الهامد…ويا ليته حركه بأغنية أو عمل فني وليس بافتعال معركة تلحيسا لصابر الأكبر والأرقى منه فنيا وأخلاقيا مهما أخطأ ومهما نقدناه…على الأقل ننقد فنانا يعمل وليس فنانا نائما تجاوزه الزمن ويبكي على الأطلال…!!!
وتاريخ هذا الفنان حافل بمثل هذا التزلف والتملق…من نظام بن علي إلى عبير موسي بعد أن حاول التقرب من النهضة فلم يربح شيئا…واليوم يقحم نفسه في نقاش مع صابر غايتنا منه الدفاع عن الفنانين المحترمين الذين يعملون وينتجون ولا يجدون فرصا في المهرجانات بسبب ضعف الميزانيات…وطبعا هو ليس من هؤلاء فحتى الأعراس لم تعد تُشغّله…والأطلال لا تكفي لتشغيله…عد إلى مقبرة النسيان يا مواطن…و تُب عن التملق والتزلف الذي لم ولن تربح منه شيئا سوى الاحتقار…فنحن على الأقل نكتب ونتفاعل ونحضر برامجنا الجديدة ونعمل…أما أنت فتحاول أن تنشط إسمك بأرخص السلوكيات…!!!
كنت سأتجاهلك وأحرمك من فرصة تحريك إسمك الهامد والخامد…لكن اعتبر هذه الكلمات صدقة مني لتنشيط إسمك في الاذاعات والفايسبوك بعد موت فني…و للأسف ليس بأغنية جديدة أو عمل محترم كما يفعل الكبار…بل بافتعال عركة وبالتزلف والتملق والنفاق والعياذ بالله…برة ارجع ارقد توة و ربي يتوب عليك…!!!
ملاحظة : نتجاهل ونترفع ونتجاوز نعم…ولكن أحيانا يجب أن نبذر دقيقة في تأديب من لم يؤدبه الزمن والفشل والدروس…والحمد لله على نعمة هذا السلاح
توة أحنا مادام جبدناه من قبرو الفني نكمل نحكيلكم عليه حكاية وبعد نخليه يرجع يرقد ويمسح دموعو و يداوي ” جرحو ” اللي الأيام ما تدوايه ( كيما تقول غنايتو )…
الفنان هذا اللي يتهكم على اللقب متاعي بمستوى منحط…ناكر في أصلو… وعمرو ما يقول اللي هو أصلو من قرية في ولاية زغوان إسمها ” الحميرة “…وقد ما عمل حوارات وتكلم وغنى لمدة نصف قرن ديما يتجاهل أصلو ومنطقتو وأولاد بلادو…وكأنو يستعار من أصلو…وفي ولاية زغوان أغلبهم يحتقرو فيه العقلية المريضة هذي…واللي ينكر في أصلو لا يرجى منه خير…ومع ذلك يسخر من لقبي في الستاتي متاعو اللي كاتبها بمستوى تلميذ في الأولى ابتدائي ( أخطاء في النحو والصرف والتعبير والفهم )…يعني لا مستوى أخلاقي ولا ثقافي…وبما أني من نفس الولاية زغوان فأنا مستعد نعطيه دروس في الوفاء للأصل والتشرف بالجذور والإفتخار بالأصول…!!!”.