الممثلة أمال البكوش: “أنا كممثلة في شوفلي حل مليت من روحي معادش نحب نتفرج فيه…الأعمال اليوم ولات بالمعارف والقعدات”

بعد غياب مطول عن الحضور الإعلامي تحدثت الممثلة القديرة أمال البكوش عن إشتياقها للأعمال الرمضانية القديمة التي كانت تجمع كل أفراد العائلة التونسية عكس الأعمال الحالية، حيث أصبحت كل قناة لها ممثليها على حد تعبيرها.

وأضافت أمال البكوش في برنامج ماتينال السبت أن مسلسل الدوار الذي قدمت فيه دور الأم وهي في عنفوان شبابها كان يجمع حوله كل التونسيون حتى أن الشوارغ كانت شبه فارغة فترة البث، كما تحدثت عن مجمل الأدوار التي قدمتها معتبرة أنها فخورة بكل أدوارها حتى ولو كانت مساحتها صغيرة لكنها كانت تتطلب منها جهدا.

وفي حديثها عن إعادة سلسلة شوفلي حل قالت إنها لم تعد تشاهد العمل لأنها تصاب بالملل رغم نجاح المسلسل لكن الاعادات تضر وتقلق حتى الممثل.

“في إخوة وزمان كانتلي تجربة حلوة برشة و تلمينا لمة محلاها مع المخرج حمادي عرافة و كانت فترة حلوة ياسر و كان العمل تلقائي و الحمد لله نجح

دور أم العاتي في الدوار إيه يا حسرة أنا كيف نتفرج في الدوار نقول تي هاني خدمت دور إمرأة كبيرة و أنا كنت صغيرة في العمر و البارح بركة إكتشفت أنو الدوار قاعد يتعدا على الوطنية

الدوار من بين المسلسلات الناجحة

في الفترة إلي كان يتبث فيها الدوار البلاد تفرغ و العباد الكل عينيهم على التلفزة

كانت فمة مسلسلات تلم العائلة ،مسلسلات نشوفو فيها أرواحنا و أنفسنا و نشوفنا فيها سلوكنا و تصرفنا و نشوفو التوانسة

أنا هذاكة إلي نشتاقلو توا في المسلسلات التونسية

في الخطاب على الباب مكانش دور طويل أما كان دور عنده بصمته

في مسلسل يوميات إمرأة دور صغير و لكن زادة عنده حضور

حتى الدور القصير يلزم يكون مشحون و عنده دراما قوية و الممثل يلقى المادة إلي بش يعبر بيها

البطولة مهمة في تاريخ الممثل مش زادة يقعد كل مرة يطل و يمشي

أعطي الفرصة للممثلين الكل بش يكونو حاضرين و يقولو عندي الدور الفلاني خدمته حتى في تاريخه يتشرف بيه

دور زليخة في سيدي محروس مكانش في الحسبان

سي صلاح الدين الصيد الله يرحمه عطى لممثلة منى نور الدين تختار بين زوز أدوار فإختارت و بقى الدور الآخر إلي أنا خذيتو

الحمد لله دوري في قمرة سيدي محروس نجح نجاح كبير

ما نفكرش في النجاح نخليه بعد الخدمة المهم إني ناخذ دور نعيشه و نخدمه بكل صدق و نخلي النجاح من بعد يتقاس

في حسابات و عقابات في دور “طاوس”الإمرأة البدوية المتشبثة بالريف و بالتقاليد الأصيلة دور حلو و نحبو

كل الأدوار إلي خدمتهم نحبهم.. المهم تخدمه بصدق و محبة

الإعادات باهية و مش باهية

باهية للجيل الجديد بش يشوف الأعمال القديمة و يطلع على الممثلين

كيف نكثرو من الإعادات حتى لين أنا وحدة من الناس معادش نحب نشوف روحي

شوفلي حل برغم نجاحه و العباد تحبه و الممثلين الناس الكل تحبهم و لكن الإعادات برشة برشة يمرض الممثل

فمة حالة نفسية يوصللها الممثل معادش يحب يركز

أنا شوفلي حل معادش نتفرج فيه

أنا كممثلة فيه مليت من روحي معادش نحب نشوف روحي

الممثل مذابيه ديما يتجدد أما كيف يشوف روحه ديما في نفس الإطار يتعب و يمل

أنا وحدة من الناس مليت

ما فماش أدوار ما فماش إنتاح

فمة الإنتاج كل عام على الأقل 4 مسلسلات لكن عندهم ناسهم

كل قناة عندها ممثلينها

معادش المخرج يلوج على ممثل فرقة سوسة و لا في فرقة بنزرت

توا أسهل بكثير إلي يجي يمثل

نتمنى الدراما تتحسن في تونس و الدراما ترتقي إلي العدالة تعدل بين الممثلين بش معادش فلان دائما و أبدا موجود و لاخر غائب زادة حرام

فمة برشة ممثلين عندهم طاقات و عندهم ما يضيفو علاه المسألة ولات بالمعارف و الصداقات و القعدات و هذا يضر الدراما وما ينفعش الدراما”.