صرحت لاعبة التنس السابقة سليمة صفر أن ماعاشته في طفولتها حين إغتصبها مدربها الفرنسي لمدة ثلاثة سنوات وهي في سن 12 سنة قد أثر عليها وعلى حياتها ومستقبلها الريياضي لأن سكوتها وخوفها دمرها نفسانيا، وقالت سبيمة صفر في تصريحها ل Deep Confessions Podcast مع نوال بيزيد:
ما كنتش نتصور إلي بش تصير ردة فعل كبيرة ومتنوعة هكا والحمد لله إلي الأغلبية كانوا متضامنين..من الحاجات إلي تخلي المرا الي يصير عليها اعتداء تلقى صعوبة بش تتكلم هي التعليقات السلبية..اخترت اني نتكلم توا على خاطر كي تتكلم وانت مدمر نفسانيا وزيد الناس تزيد تدمرك بتعليقاتها ماهيش ساهلة..تكلمت توا بش نوري الجانب المشرق من الحكاية، ما حبيتش نوري الضحية المدمرة، بل بالعكس حبيت نوري كيفاش تنجم تتحول من ضحية إلى مرا قوية وحرة..انك تتعافى من الجانب النفسي جراء اغتصاب هي عملية تنجم تدوم عمر كامل وكل مرة تقول هاي وفات وتلقاها مزالت لين وصل عمري 46 سنة ..نشكر الناس الي قاعدة تحط في تعليقات سلبية على خاطر هوما الي فتحوا المجال للاعلام إنو يتناقش في الموضوع والنقاش هذا هو الي يخلي النساء ضحايا الاعتداءات الجنسية تتكلم..فخر ليا إلي انا تجاوزت هاك الجزء الي كان هش فيا لسنوات وانا ممتنة جدا لسليمة الصغيرة إلي تحملت هاذاكة لكل ورغم هذا حاربت وصنعت مني المرا إلي انا توا..العار الي حسيت بيه هو نتاج ضغط مجتمعي وهذا مفهوم الي الجزء هاذاكة مني يخاف ..العار مبعد يتحول لمصدر فخر بل أكثر من هذا لقوة وحريةإنو شخص يتكلم حول الموضوع هذا ينجم يربّح نساء اخريات برشا وقت ..كنت نتمنى شكون نسمعو يحكي وقتلي كنت صغيرة ..خرجت من تونس صغيرة برشا والي في حد ذاتها صعيبة وحياتي لكل كنت نحس بالعار وكنت نسخايل روحي جبانة على خاطر ما حاربتش..كانت حاجة مستحيلة اني نتكلم قبل على خاطر فما احساس بالشلل وما كنتش فاهمة ..ثيقتي في روحي كانت مهزوزة، كنت نسخايل روحي انسان ضعيف..رغم اني كنت أول امرأة عربية تدخل في الترتيب الـ 100 في العالم ولعبت في الغراند سلام والألعاب الأولمبية ورغم هذا ما كنتش نحس روحي باهية..هاذي حاجة تصير حتى للرجال وكان صارت نحب نقوللهم موش معناها انت انسان ضعيف، أنا توة نحس في روحي انسانة قوية ببرشا تواضع..أمي علمتني القوة أما بالتوازي يلزم الواحد يقبل هشاشتو، مهم ياسر اننا نبكيو..من المنطقي انو سليمة الصغيرة تخاف انها تتكلم ..وقتلي كنت نربح ماتشوات، أمي وبابا يفرحوا موش أنا ..وقتلي تكلمت أول ضحية في 2014 كنت في داري في باريس وكنت في آخر كارياري وكلموني البوليسية وانكرت كان صارتلي حاجة خاطر وقتها ما استعرفتش بيها حتى لروحي وهذا هو التروماتيزم..في 2008 كنت في الالعاب الاولمبية ببكين وكنت عاملة كاريار باهية وفي حفل الافتتاح كنت حزينة برشا، كنت ميتة من الداخلوقتها فهمت كل نجاحات العالم ماهيش بش تنجم تداويني ..بعد ما رجعت لباريس وقتها بديت نداوي وكي بديت نبرا حكيت لعايلتي..أول خطوة بش الواحد يبرا هو انو يتكلم ويلزم نعطي المثل..عملت تجميد للبويضات وحبيت نكون أم لكن وقتها مازلت ما بريتش وتوا عمري 46 سنة ..يلزم الواحد يتجرأ انو يعبر، يقلّق، يتحكم عليه ..
وأضافت سليمة صفر “باللي كنت نعيش فيه ماكنتش انجم نعمل ماخير في كارياري”.