أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تراجع مخزون المياه في السدود إلى مستوى 24% من طاقة استيعابها الإجمالية، وهو أدنى مستوى تُسجّله تونس تحت وطأة الجفاف.
وقال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، إنّ الموارد المائية في تونس تشهد تراجعا لم يتمّ تسجيله من قبل، داعيا إلى ”التعامل مع الوضع بحكمة وحرفية”.
وأوضح الوزير، أنّه يتعيّن العمل على استغلال كل ما هو منبع للمياه يُمكن إدخاله في نظام مياه الشرب، لافتا إلى أنّه يجري حاليا مراجعة المقاييس المتعلّقة بالموائد الجوفية والمعتمدة في تراخيص حفر الآبار.
ومن بين السنوات الثماني الأخيرة، ضرب الجفاف تونس في سبعة مواسم مع تسجيل فترات طويلة لانحباس الأمطار، ويُحذر الخبراء من وضع أسوإ.
وتونس من بين أكثر البلدان المهدّدة بندرة المياه في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بسبب الاحتباس الحراري والاستنزاف الكبير للموارد المائية المتاحة.