كشفت الفنانة التونسية درة زروق عن خوفها من إصابتها بالعجز مع التقدم في السن، خاصة إذ اصطُحب بالوحدة والمرض.وقالت درة، أثناء ظهورها في برنامج “الممر”، إن خوفها لا يعني أنها تخاف من التقدم بالسن، بل تعتبره مرحلة ضرورية يجب على الإنسان أن يمر بها، مشيرة إلى أنها ستكون لطيفة في حال كانت محاطة بالأشخاص المحبين والمقربين منها.وأضافت: “أحب أن أكون مسؤولة عن نفسي طوال حياتي، ولا أحب أن يحمل الناس مسؤوليتي، لذلك أتمنى أن أنعم بالصحة والعافية لآخر لحظة في الحياة”.ذكائي مخيف!في سياق آخر، أوضحت درة أنها تتمتع بذكاء ويقظة كبيرين يجعلانها شخصية مخيفة لدى الناس، إذ يمكنها فهم تفكيرهم بشكل عام من تصرفاتهم البسيطة.وأضافت أنها لا تحب أن يتواجد الخوف في حياتها، لأنها تفضل الشجاعة والمغامرة، وهذا ما بدأت تخسره مع الوقت؛ بسبب تفكيرها الكبير قبل اتخاذ قراراتها، نتيجة خوفها من الفشل الذي باتت تعتبره جزءا مهماً في مسيرة نجاحها، فلا يوجد إنسان ناجح لم يفشل، كما أنها لا تشعر بالخوف من الحسد ولا تفكر به كثيراً، لأن حياتها ليست مثالية ويوجد فيها الكثير من النواقص.وأشارت درة إلى أن مخاوفها أثرت على حياتها بشكل كبير وجعلتها تتخذ بعض القرارات الخاطئة، ولكنها تتغلب عليها بقوة علاقتها بربها أولاً، والحب الذي تستمده من الناس المحيطين بها ثانياً، معقبة: “ساعات نفسي بتطمني وبتديني الأمان”.العلاقات مهمةوبينت درة، خلال اللقاء، أنها تعتبر الناس جزءاً مهماً وأساسياً في حياتها ولا يمكنها التخلي عنهم، ولكن في الوقت نفسه لا تسعى لإرضائهم، لأن ذلك غاية لا تدرك، على حد تعبيرها.وقالت إنها محاطة بأشخاص رائعين يقدمون لها الحب ولا يمكنها تخيل حياتها دونهم، مضيفة أن حياتها لا تخلو من الناس الذين يتصفون بالحقد، ويضمرون الكره لها، ولكنها تسعى جاهدة لإبعادهم عن حياتها وعدم التفكير بهم.شخصية مسالمةوأوضحت درة أنها شخصية مسالمة بسيطة لا تحب الصراعات وافتعال المشاكل، كما أنها لا تفضل المنافسات الشرسة وغير الشريفة، وتخاف كثيراً من جرح الناس وإيذائهم.