رد الممثل والإعلامي جعفر القاسمي عبر برنامج ساعة سعيدة في راديو ديوان أف أم على منتقديه الذين يصفونه بالشعبوية والمتاجرة بألام الناس عبر برامجه، حيث قال إنه يحاول طرح مشاكل الناس وإيجاد الحلول لهم عكس من ينتقده، وإن كذلك فلما تغفل عنه الدولة لما لم يحاسب إن كان فاسدا أو متحيلا على حد تعبيره، مضيفا أنه يسعى وساعد أناس في بناء منازل وساهم في بناؤ مستشفى وبجمع 700 مليون للمساعدات فلذا هو لا يعتبر نفسه ممارسا للشعبوية كما يتهم من منتقديه.
وقال القاسمي “ثمه برشا ناس يقولو شعبوية و متاجرة بآلام الناس.. تاجرو بآلام الناس و ابنيولهم ديار .. تاجر بآلام الناس و منعوه خليه يعمل عملية ميسالش… خلي نهار آخر ربي يشويني خليني نتاجر و نفعل.. انت لا تاجرت لا فعلت.. تقلي نتاجر بدموع الناس؟! كيفاش نتاجر ؟؟ انو ننقل حكاية انسان مستحق انو نعاونوه و ناقفو معاه تسميها متاجرة ؟؟ انو نلم 700 ألف دينار تبرعات هنا في ديوان اف ام تسميها متاجرة؟!! بالك تسخايلها مسيبة؟ للدرجة هاذي انا متحيل توا 15 عام و الدولة ما فاقتش بيا؟! ما ثماش قانون ما ثماش رقابة ما ثماش قيس سعيد في محاربة الفساد؟!!! كان انا فاسد و متحيل هزوني و حاسبوني و راقبوني و شوفو اش عندي .. قبل في الحملة متاع ifm بنينا سبيطار.. قلك سارق سبيطار!! سبيطار من وقتها لتو عامل أكثر من 200 عملية.. ملللخر انا ما نسمع كان الي يفعل و الباقي الكل ما يهمنيش و فخور بذاتي عللخر و بش نواصل في نوعية البرامج هاذي خاطر 80٪ من التوانسة يحبوها “.