يشهد العالم اليوم، إضرابا عاما تضامنيا مع قطاع غزة، بدعوة من مئات الناشطين والمؤثرين الذين أطلقوا المبادرة تحت وسم ”إضراب من أجل غزة”، ;وذلك على مواقع التواصل، تنديدًا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، والمطالبة بوقف إطلاق النار.
وينتظر أن يشمل الإضراب العالمي كلا من الضفة الغربية ومدينة القدس بناء على دعوة القوى الوطنية والإسلامية.
وأوضحت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، أن الإضراب العالمي يأتي تأكيدا على رفض الهيمنة الأميركية ووقوف العالم مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشددت القوى على ضرورة الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصارًا للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير.
من ناحيته، دعا الحراك الشبابي في فلسطين لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة وغزة، وتنفيذ إضراب شامل.
من جانبها اشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالحراك العالمي الداعي إلى الإضراب العالمي دعما لقطاع غزة،ودعت كل الأحرار في العالم إلى المشاركة الواسعة فيه، رفضا لما وصفتها بـ”حرب الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية” بحق المدنيين العزل من أبناء قطاع غزة على مدار 65 يوما.
ودعت حماس في بيان إلى ”استمرار وتصعيد كل أشكال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الشعبية، في مدن وعواصم وساحات العالم، إدانة للدعم الأميركي وبعض الدول الغربية لهذه المجازر المروعة بحق الأطفال والنساء والعوائل الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف هذا العدوان الهمجي، ومعاقبة كل الداعمين له، وتجريمهم، وصولاً إلى محاكمتهم كمجرمي حرب”.