تعرّض مهرجان سانريمو للموسيقى الإيطالية، الحدث الترفيهي الأبرز في إيطاليا، لانتقادات واسعة، بعد أن دعا إلى إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، وذلك عند ظهوره على المسرح.
وقد ظهر مغني الراب الإيطالي التونسي المولد غالي في افتتاح مهرجان سانريمو الموسيقي، مرتدياً الكوفية الفلسـ طينية، مع عارض أزياء أجنبي يُدعى ريتش تشولينو، وغنى غالي في المهرجان الذي أقيم من 6 إلى 10 فيفري 2024، أغنية “كازا ميا” (وتعني “بيتي”)، وتعرض لانتقادات واسعة، بسبب دعوته إلى إنهاء الإبادة الجماعية.
وقال ألون بار، السفير الإسرائيلي في إيطاليا، إن المهرجان الأكثر شهرة على التلفزيون الإيطالي، الذي يختار المتنافسين الإيطاليين في مسابقة الأغنية الأوروبية، قد استُخدم “لنشر الكراهية والاستفزاز بطريقة سطحية وغير مسؤولة”.
وأشار بار إلى أن المهرجان لم يظهر تضامنه مع عشرات الرهائن الإسرائيليين، وقال: “من المؤسف أن هذا لم يحدث”.
وقالت نويمي دي سيغني، رئيسة اتحاد الجاليات اليهودية الإيطالية، لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) إنها تشعر بخيبة أمل لعدم وجود منصة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس: ‘من حقهم الاستماع إلى الموسيقى والعودة إلى ديارهم.