على عكس ما صرح به الدكتور ذاكر لهيذب الذي اكد وفق احصائيات للمختص في الاحصاء معز الهمامي بأن الوضع الوبائي يتجه نحو الانفراج و ان شهر ديسمبر سيكون شهر الانفراج، أكد الدكتورحاتم الغزال في تدوينة مطولة على حسابه الشخصي بالفايسبوك أن الوضع الوبائي في تونسي مازال حرجا مستندا على إرتفاع في نسبة الوفيات.
>>كورونا : 6 آلاف إصابة في سوسة
هذا نص التدوينة : يوم 28 اكتوبر حدثتكم عن الوضع الوبائي و اخبرتكم و التدوينة موجودة و يمكنكم الرجوع اليها… اخبرتكم ان عدد الوفايات في ارتفاع و هو في حدود 50 وفاة يوميا اعتمادا على ان الارقام التي تصدرها وزارة الصحة غير محينة . انكر عليا ذلك الكثيرون و اعتبروني اهول الوضع الذي هو سائر عكس كلامي نحو الانفراج و الدليل هو ان المنحنى في نزول حسب احد الخبراء الذي استنتج بعد ذلك ان الوباء سينتهي خلال شهر ديسمبر. السيد الخبير يبدو انه لم يعلم ان ارقام الايام الاخيرة تكون دائما منخفضة لانها غير محينة و ان الوباء يعتمد في انتشاره و انحساره على قواعد منطقية تجعل تنبؤاته مستحيلة الا بمعجزة سماوية ولى عصرها.اليوم نزلت الارقام المحينة للاسبوع الاخير من اكتوبر و هي فعلا في حدود 50 وفاة يوميا بل تجاوزت ذلك الرقم في عدة ايام.اعلم انهم سيقولون لكم انظروا لقد انخفض العدد في الخمسة ايام الاخيرة… طبعا هم يعلمون انها ارقام غير محينة و لكنهم سيقولون ذلك فقط ليبيعوا الوهم لمن لا يزال راغبا في شرائه و هم كثيرون.لا يوجد بلد في العالم انخفضت فيه الارقام بعد شهرين الا اذا قام بالحجر الشامل و ضاعف 10 مرات عدد التحاليل مقارنة مع ما نقوم به نحن و الا فان الوباء سيستقر لستة اشهر على الاقل حتى تحصل مناعة لاكثر من نصف السكان هذه هي الحقيقة التي يجب ان تستعدوا لها ماديا و معنويا لان الطريق لا يزال طويلا جدا.