أثارت شحنة نفايات قادمة من إيطاليا عبر ميناء سوسة منذ نحو أسبوع جدلاً في تونس، لوجود شبهات باحتوائها لمواد اشعاعية خطرة.
أكد وزير البيئة والشؤون المحلية التونسي، مصطفى العروي خلال جلسة مساءلة بلجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد أنه ستتم إعادتها إلى بلد المصدر ، و إن “ملف النفايات الإيطالية تعهد به قاض بالرتبة الثالثة، حيث توصل إلى وثائق تثبت وجود إخلالات تؤدي إلى العقاب الجزائي”، مضيفاً أن “عمليات التفقد الإدارية متواصلة، وأي إخلال يتم اكتشافه سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية ضد مرتكبه”، واصفاً ملف النفايات الإيطالية بـ”الكارثة البيئية على صحة الإنسان”.
من ناحيته وصف رئيس لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بدر الدين القمودي في تصريح على موجات الإذاعة الوطنية ملف استيراد النفايات الإيطالية بفضيحة الدولة.
وقال القمودي: “أن تتحول تونس إلى مزبلة لأروبا فتلك فضيحة دولة وأمر يثير الريبة”.
أوضح القمودي، أن الشحنة تضم 1200 طنًا من النفايات في 270 حاوية تسببت في انبعاث روائح نتنة في الميناء
من جهة اخراكدت شبكة تونس الخضراء وجود معلومات عن ختم 70 حاوية ووجود 212 حاوية اخرى في انتظار الختم على مستوى ميناء سوسة تم جلبها من إيطاليا في إطار عقد بين شركة تونسية و أخرى إيطالية مخالفة للإتفاقيات الدولية.