تحذيرات من لمس “الحريقة السامة” حتى بعد نفوقها … توصيات للتعامل معها ومع لسعاتها

أكد مدير المعهد الوطني لتكنولوجيا البحار الهاشمي الميساوي، إنه تم رصد “حريقة” سامة بشاطئ أميلكار بسيدي بوسعيد وبشواطئ رادس وحمام الأنف أمس وهي حديثة الظهور، مشددا على أنه لم يتم إلى حد الآن رصد أعداد كبيرة من هذا النوع من قناديل البحر، داعيا الى ضرورة اشعار السلط المعنية في حال ملاحظة وجود هذه القناديل .


كما حذر الهاشمس الميساوي في تصريح لرايو “ماد” من لمس هذه القناديل لأن تأثير سمومها تبقى عدة أيام حتى بعد نفوقها، مشيرا إلى أن أحد البحار تمكن من اخراج قنديل حي من البحر .


وأضاف أنه بعد اكتشاف هذه النوعية من القناديل يجب ردمها وعدم لمسها، مبينا أن هذه النوعية معروفة ولونها يكون أزرق قريب من البنفسجي وتظهر بسهولة ومجسماتها طويلة تصل إلى متر .


ودعا في حال تعرض مواطن للسعات “الحريقة” إلى غسل المنطقة المتضررة بماء البحر والاتصال بالطبيب في حال كانت اللسعة حادة ، مشيرا إلى أن سمها يؤثر خاصة على الأطفال .