أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا ورئيس قسم الإنعاش بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس، آمان الله المسعدي، أن الإطار الطبي يعيش في ظروف صعبة ويعاني من إرهاق بدني وضغط نفسي في المستشفيات، وفق تعبيره.
وأضاف في تصريح لإذاعة “اكسبراس اف ام” أن السلوك غير المسؤول هو الذي كان آداة لما وصلت إليه تونس اليوم وهو تجاوز الـ 10 آلاف وفاة بفيروس كورونا، وأسرة الانعاش فاقت طاقة استيعابها، موضحا أن كل تجمع مهما كان صفته يكون فرصة لتفشي الفيروس.
وبين آمان الله المسعدي، أن الظروف الاقتصادية للبلاد لا تمكن من إقرار حجر صحي شامل، وطلبنا سن قانون طوارئ صحية وذلك لخلق إطار يمكن من اللجوء إلى مثل هذه الحلول وتكون مقننة وفيها دراسة لكيفية توزيع الموارد البشرية والتضامن بين الأشخاص التي ستفقد عملها، وفق قولها.
وأكد أن هناك نسبة هامة من المواطنين يصابون بالكورونا ويرفضون التوجه إلى المستشفى، مشيرا إلى أنّه أصبح هناك تسارع في اقتناء آلات الأكسيجين، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يتم نقل المصابين بالكورونا إلى الاستعجالي ولا يبقوا في منازلهم وذلك لكي لا يكون هناك خطرا على صحتهم، وفق تعبيره.