سجلت خدمات المساعدة الطبية الاستعجالية استقرارا نسبيا في تدخلاتها، خلال الأسبوع الجاري، مقارنة بنفس الفترة من شهر أفريل المنقضي، لكن هذا لايفسر تجاوز مرحلة خطر الوضع الوبائي في تونس، وفق ما أكدته رئيس قسم الاسعاف الطبي الاستعجالي بالنيابة سعيدة الزلفاني.
وأفادت سعيدة الزلفاني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن عدد التدخلات والمكالمات الهاتفية الواردة على خدمات المساعدة الطبية والاستعجالية بما فيها المتعلقة بالكوفيد 19، لاتزال تشهد ارتفاعا، رغم استقرارها النسبي خلال الأسبوع الجاري وهو ما يستوجب عدم التراخي في أخذ الاحتياطات اللازمة وتوخي الحذر واليقظة مع الصرامة في احترام وتطبيق البروتوكول الصحي المتعلق بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات وغسل الأيادي باستمرار.
وقالت رئيس قسم الاسعاف الطبي الاستعجالي بالنيابة أن تراجع عدد الإصابات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في الوقت الحالي يبقى رهين وعي المواطن بالمخاطر المحدقة به في حال تطور الوضع الوبائي في تونس ومدى احترامه للبروتوكول الصحي خاصة أمام تباطؤ نسق وتيرة التلقيح التي لاتزال في مراحلها الأولى وفق تعبيرها.
وكان مدير عام الصحة بوزارة الصحة فيصل بن صالح قد صرح في وقت سابق “لوات” أن الوضع الوبائي مازال خطيرا بالنظر الى تسجيل معدل الوفيات اليومية بأكثرمن 50 حالة وفاة بكورونا يوميا، مع وجود أكثر من 600 مريضا في الإنعاش .
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت أمس السبت عن تسجيل 62 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد و1702 اصابة جديدة، يوم الجمعة 28 ماي 2021 في بلاغها المتعلق بالوضع الصحي بالبلاد.
واوضحت ان العدد الجملي للوفيات والاصابات المكتشفة بلغ على التوالي 12513 حالة وفاة و341952 اصابة منذ ظهور هذا الوباء في تونس بداية من مارس الماضي.