تراجع حدة انشار كورونا في تونس يتطلب شهرين ونصف

 أكّد الاخصائي في البيولوجيا، أمين سليم، اليوم الجمعة 2 جويلية 2021، أن تراجع حدة انتشار فيروس كورونا المستجد يتطلب انقضاء مدة تتراوح بين 8 و10 أسابيع انطلاقا من ذروة انتشاره في كل منطقة، لافتا إلى أن العودة إلى استقرار الوضع الوبائي، تختلف من ولاية الى أخرى.

وأوضح سليم أمين، أن العودة إلى الاستقرار يرتبط ببداية الانتشار الواسع للفيروس في صفوف المتساكنين وضرورة الانتظار على الأقل 8 أسابيع حتى الوصول الى تراجع في عدد الإصابات، و تابع الخبير أن الانتشار الواسع للفيروس ومواصلة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد من شأنها أن تخلق نوعا من المناعة المجتمعية ضد الفيروس، وهو ما سيقلل من خطورة الفيروس ما لم تظهر طفرة جديدة.

وذكر الخبير البيولوجي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن البلدان التي يكون فيها نسق التلقيح ضعيفا فإنها ستتضرر من ظهور السلالات المتحورة وستعايش أغلب طفرات الفيروس، مرجحا أن تستمر الجائحة حول العالم لسنة أخرى.

كما أشار إلى أن الوضع الوبائي الصعب الذي وصلت اليه تونس يعود أساسا إلى فتح الحدود الجوية والبحرية والبرية وتهاون المواطنين في تطبيق البروتوكولات الصحية والتقيد بالإجراءات، حسب قوله.